عقد ممثلو مجلس الأمن، الذين يزورون حاليًا العاصمة المالية «باماكو»، اجتماعًا مع الجماعات المسلحة بشمال مالي وذلك عقب زيارة مدينة «موبتي» ولقاء الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا. وقال راديو «فرنسا الدولي» الاثنين، إن هذه الجماعات المسلحة ليست متجانسة إلا أن لديهم مطالب مشتركة، مضيفا أن «المجلس الأعلى لوحدة أزواد» و«الحركة الوطنية لتحرير أزواد» شاركا بممثلين في هذا الاجتماع، ولفت إلى أن تلك الجماعات تريد المساعدة في إحلال السلام الدائم في شمال البلاد. وأوضح الراديو أنه لا توجد أي جماعة تطالب باستقلال أي منطقة في شمال مالي، مشيرًا إلى أن بعض تلك الجماعات دعت لدفع المفاوضات سريعًا. ومن المنتظر أن تنتهي هذه الزيارة، في وقت لاحق، حيث سيقوم الوفد بزيارة ميدانية لمدينة «موبتي» في الوسط، على أن يلتقي أيضا بممثلي المجموعات المسلحة في الشمال الموجودين حاليا في باماكو، إضافة إلى مسؤولين من مالي.