أدان بشدة مجلس الأمن الدولي الهجوم الإرهابي الذي وقع في الهرمل بلبنان، مساء السبت، وأسفرعن مقتل 4 أشخاص على الأقل وجرح العشرات. وأصدر أعضاء المجلس بيانًا أعربوا فيه عن تعازيهم لأسر الضحايا وعن تعاطفهم مع جميع المصابين في هذا العمل الشنيع، كما قدم المجلس تعازيه إلى شعب وحكومة لبنان. وشدد بيان أعضاء مجلس الأمن على «ضرورة تقديم الجناة إلى العدالة»، مؤكدًا أن «الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدًا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها، بغض النظر عن دوافعها، أينما وأيًا كان مرتكبيها». وأكد أعضاء مجلس الأمن ضرورة التصدي بكل الوسائل، وفقًا لميثاق الأممالمتحدة وجميع الالتزامات بموجب القانون الدولي، لاسيما حقوق الإنسان الدولية واللاجئين والقانون الإنساني للتهديدات التي تمثلها هذه الأعمال الإرهابية للسلم والأمن الدوليين. ونوه ممثلو الدول الأعضاء إلى البيان الرئاسي الصادر في 10 يوليو 2013، ومناشدتهم لجميع اللبنانيين المحافظة على الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات تقويض الاستقرارفي البلاد، وأكدواعلى أهمية قيام جميع اللبنانيين باحترام سياسة النأي عن النفس والامتناع عن أي تدخل في الأزمة السورية، بما يتسق مع التزام لبنان المنصوص عليه في إعلان بعبدا.