كشف شعبان عبدالرحيم، الفنان الشعبي، أنه وقع على إقرار للخروج من المستشفى على مسؤوليته الخاصة، بعد الوعكة الصحية، التي ألمت به أخيرًا، مشيرًا إلى أنه يحب المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، جدًا، ويجده رجلًا شهمًا وجريئًا. وقال «عبدالرحيم»، في تصريحات ل«الراي الكويتية»، في عدد السبت: «مللت من الجلوس في المستشفى، خصوصًا أن الأطباء نصحوني بضرورة البقاء تحت الملاحظة بعد تدهور حالتي ومعاناتي من ضيق في التنفس بعد أن زاد السعال، وجعلني أجد صعوبة في الغناء والتنفس بشكل طبيعي، ولهذا تم نقلي إلى المستشفى، وبعد الكشف والفحوصات طالبني الأطباء بالاستمرار، تحسبا لتطور الحالة الصحية، التي قد تستدعي نقلي للعناية الفائقة، لكني لم أعد أحتمل البقاء داخل المستشفى، بسبب الضيق والملل والطعام الغريب، الذي لم أعتد عليه، لهذا قررت الخروج». ولفت إلى أنه وجد حالته النفسية أفضل بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور، التي أكدت أن الدستور الجديد الذي أعدته «لجنة ال50» بقيادة عمرو موسى نجح، «وهذه الأخبار جعلتني أشعر بأنني استرددت صحتي، وأن أغنيتي التي قدمتها عن الدستور حققت الهدف الوطني، الذي أسعى لتحقيقه». وقال: «ما أريده الآن الاطمئنان على بلدي في يد رئيس جمهورية قوي، وأعلن أنني أحب السيسي جدا وأجده رجلا شهمًا وجريئا». أما عن المرشح الذي سينتخبه شعبان، فقال: «أحب عمرو موسى، وعلاقتي به قوية جدا، لهذا إذا ترشح السيسي، ولم يترشح عمرو موسى سأختار السيسي على الفور، ولكن إذا ترشح السيسي وعمرو موسى سأحل الأمر بطريقتي، وسأقوم في هذه الحالة بمنح صوتي للفريق السيسي ليحكم مصر في النهار، باعتباره رجلًا عسكريًا منضبطًا يعشق الاستيقاظ مبكرًا، بينما سأمنح صوتي مرة ثانية للمرشح عمر موسى ليحكم في الليل بما أنه يحب السهر».