قضت محكمة جنايات سوهاج، الأربعاء، بإحالة أوراق متهم إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ رأيه في الإعدام شنقًا، لقتله ضابط شرطة متقاعد، واستيلائه على نصف فدان أرض زراعية منه، تحت تهديد السلاح، بناحية السكساكة دائرة مركز طما. صدر الحكم برئاسة المستشار عبد النبي كامل، وعضوية المستشارين هشام حسن ومحمد موافي، بأمانة سر محمود سيد ومحمد العادلي. تعود أحداث القضية لشهر مايو من العام الماضي، عندما تلقى اللواء إبراهيم صابر، مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مركز طما بإطلاق أعيرة نارية ووجود متوفى بناحية السكساكة دائرة المركز. انتقل إلى مكان الحادث قيادات المديرية، وقيادات قطاع الشمال، وإدارة البحث الجنائي، لمنع حدوث فتنة طائفية، وبالفحص تبين للرائد محمد سليمان، رئيس مباحث مركز طما، قيام «ح.خ.ح» وآخرين بالاستيلاء على قطعة أرض مساحتها نصف فدان، ملك لطفي خلف الله هرمينا، 65 سنة، ضابط شرطة متقاعد، تحت تهديد السلاح الآلي، لابتزاز المجني عليه ماديًا، مقابل ترك الأرض. دلت التحريات أنه أثناء قيام المجني عليه بالتوجه لأرضه الزراعية لتجهيزها لزراعتها بالمحصول الصيفي، شاهده المتهم وأطلق عليه وابلًا من الرصاص من بندقية آلية كانت بحوزته، مما نتج عنه مصرعه متأثرًا بإصابته بطلقات نارية بالكتفين الأيمن والأيسر والرأس والبطن، مما أدى إلى حدوث تهتك بالرئة والعضلات، ونزيف دموي غزير أدى لوفاته في الحال. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات بإشراف المستشار إسماعيل الزناتي، المحامي العام لنيابات شمال سوهاج، والتي أحالته لمحكمة الجنايات فأصدرت حكمها السابق.
