قررت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات دمنهور، حبس قيادي بجماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة يدعى «مصطفى.أ»، 10 سنوات غيابيًا، و3 سنوات وتعويضًا مؤقتًا 10 آلاف وواحد جنيه لقيادي آخر يدعى «محمد.ع»، في الدعوى المقامة من أهالي 3 طلاب بدمنهور، ضدهما بتهمة تعذيب أبنائهم داخل مقر الجماعة بدمنهور. تعود وقائع القضية إلى 28 نوفمبر 2012 خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدينة دمنهور على الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره الرئيس المعزول، محمد مرسي. شهدت الجلسة مشادات بين أعضاء الجماعة والمدعين ومحاميهم محمد بهنسي، عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين بدمنهور، وتم إخراجهم تحت حراسة الشرطة من قاعة المحكمة. كان الطلاب مصطفى صقر، أحمد منصور، محمود شاهين، وآخر لم يستمر في إجراءات التقاضي، تقدموا ببلاغات يتهمون فيها القياديين بالجماعة بتعذيبهم وضربهم بالعصي داخل مقر الجماعة في ميدان الساعة بدمنهور، واستخدام الصواعق الكهربية في تعذيبهم.