لايزال 22 مسنا في عداد المفقودين تحت أنقاض متفحمة ومتجمدة لدار لرعاية المسنين في شرقي كندا فيما وصل عدد القتلى المؤكد، السبت، إلى 10 أشخاص. وقال المتحدث باسم شرطة مقاطعة «كيبيك» اللفتنانت جاي لابوينت، إن السلطات تفترض أسوأ عواقب للحريق الذي وقع في وقت مبكر من الخميس الماضي، بدار «لا ريزدينس دو هافر» للمسنين، في بلدة لا إيزلى فيرت، على بعد 450 كيلو مترا شمال شرق مونتريال. وأضاف «لابوينت»: «لكننا لن نؤكد أي حالة وفاة حتى انتشال الرفات فعليًا». يذكر أن معظم المقيمين بالدار من المسنين الذين يتراوح عددهم بين 50 و 60 شخصا كانوا من مستخدمي المقاعد المتحركة أو أجهزة المساعدة على المشي، ويعاني كثير منهم من مرض الزهايمر.