لقي طفل مصرعه وأصيب 2 آخرين في اشتباكات بالأسلحة بين عدد من أهالي منطقة سامية الجمل بالمنصورة، والعشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، في وقت متأخر من مساء السبت. كان العشرات من شباب جماعة «الإخوان» المنتمين لما يمسى بحركة «عفاريت ضد الانقلاب»، بمسيرة ليلية من أمام القرية الأوليمبية إلى منطقة سامية الجمل أمام منزل المستشار حسين قنديل، عضو اليمين بمحاكمة مرسي رافعين «شعارات رابعة»، وصور الرئيس المعزول محمد مرسي. ونشبت اشتباكات بين أهالي المنطقة وبين أعضاء الإخوان وتبادلوا الرشق بالحجارة وطلقات الخرطوش، مما أدى إلى مصرع أحد الأطفال المشاركين فى مسيرة «الإخوان»، وإصابة 2 آخرين، بحسب مصادر طبية. وأكدت المصادر الطبية أن «الطفل يدعى أسامه علي عبد العاطي (14 سنة)، من قرية أويش الحجر، وأصيب بطلق ناري في البطن وتوفي متأثرا بإصابته عقب وصوله مستشفى المنصورة الدولي». واتهمت جماعة «الإخوان» أحد افراد الشرطة المكلفين بحراسة منزل المستشار حسين قنديل، بإطلاق النار عليه، وهو مانفته مديرية أمن الدقهلية حيث أكدت مصادر أن بعض الأهالي أطلقوا الخرطوش على المسيرة بعدما تعدوا على بعض المحال التجارية.