أعلن «تكتل القوى السياسية»، مشاركته في إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، التي تحل السبت المقبل، ودعوا أعضاءهم للنزول إلى ميدان التحرير، للتأكيد على مطالب ثورة يناير. وقال التكتل، في بيان صادر عنه الخميس، إن مشاركته ستكون من خلال إنشاء منصة خاصة بميدان التحرير، بالتنسيق مع «الجمعية الوطنية للتغيير» وعدد من القوى السياسية الأخرى، لتوحيد هتاف المشاركين ورفع علم مصر «حتى لا تخرج المشاركة عن كونها إحياء لذكرى الثورة، وتجديد مطالبها، والتأكيد على حقوق الشهداء والمصابين». وشدد محمد عطية، عضو المكتب السياسي بالتكتل، على أن «المشاركين من القوى السياسية سيرتدون زيًا موحدًا، لكشف عناصر (الإخوان) إذا حاولت الجماعة دخول الميدان أو الهجوم عليه، وأن القوى الثورية شكلت لجانًا شعبية لتأمين الميدان، على أن ينتهى الاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة في السابعة مساءً». وأضاف: «إحياء ذكرى ثورة يناير سيشهد تحية وتقدير من شباب الثورة للمؤسسة العسكرية على دورها في عملية تأمين المواطنين، خلال يومي الاستفتاء على مشروع الدستور، الذي أجرى وسط تهديدات جماعة الإخوان الإرهابية». وقال عصام الشريف، منسق عام الجبهة الحرة للتغيير السلمي، إن: «الجبهة بالتنسيق مع العقلاء من باقي القوى الثورية والاحتجاجية ستشارك بقوة في فعاليات السبت في ميدان التحرير والميادين المختلفة بمحافظات مصر، للاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة، وبالدستور الجديد». وأضاف، في تصريحات ل«المصري اليوم»: «سنشارك أيضًا من أجل الاحتجاج ضد عودة رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك ودولته، التي لفظها الشعب في مثل تلك الأيام منذ 3 أعوام». وتابع: «أعضاء الجبهة لم يتخذوا قرارًا مثل غيرهم بدعم الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، للانتخابات الرئاسية، انتظارًا للحظة إعلان السيسي نفسه خوض الانتخابات، واتضاح المشهد من جميع الجوانب»، مؤكدًا «السيسي يحظى بحب وتقدير غالبية الشعب المصري، لكننا نأمل أن يخرج لنا برنامج قوي يحقق أهداف الثورتين من خلال فريق عمل قوي». ودعا المهندس ممدوح حمزة، مؤسس «المجلس الوطني»، إلى تنظيم احتفالية لمدة 4 أيام تنتهي يوم 28 يناير لإحياء الذكرى الثالثة للثورة، ببرنامج ثقافي وفكري بمقر المجلس الوطني بشارع قصر العيني، ويحضره كبار المثقفين والمفكرين، والشخصيات العامة، الذين شاركوا في الثورة وأيدوها. وقال المجلس، في بيان أصدره، الخميس: «إحياء الذكرى الثالثة للثورة يهدف لإحياء المطالب الأولى التي قامت من أجلها الثورة، (العيش الكريم والحرية، والعدالة الاجتماعية)، والمجلس يتعهد بأن يبقى وفيًا لمبادئ الثورة حتى يتم تحقيقها». وكشف محمود عمر، الأمين العام لحركة «طلاب مصر القوية»، عن مشاركة الحركة في الفاعليات، ل«التأكيد على مبادئ الثورة الرئيسية». وقال «عمر» ل«المصري اليوم» إن: «ثورة 25 يناير لم تكن للاحتفال بوزارة الداخلية، أو الإنجازات التي قدمتها الشرطة، وإنما كانت لتوصيل رسالة مهمة لهم بأنه يتوجب عليهم احترام آدمية المواطنين، وحسن معاملتهم، والتوقف عن قتلهم، واعتقالهم عشوائيًا». وأضاف: «سنشارك في الفاعليات التي ستنظمها حركة (جبهة طريق الثورة) من خلال المسيرات والوقفات الاحتجاجية، للمطالبة ب(العيش والحرية، والعدالة الاجتماعية)، وتوضيح أن الشعب المصري ليس كله إرهابيًا، أو إخوانيًا».
