ذكرت مجلة موقع People أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما احتفل أمس الأول بعيد ميلاد زوجته ميشيل ال50، داخل البيت الأبيض، بصحبة ابنتيه ساشا وماليا وأكثر من 500 مدعو، من بينهم عدد كبير من المشاهير مثل نجم كرة السلة السابق مايكل جوردون، وعدد محدود من فناني هوليوود غالبيتهم من ذوي البشرة السمراء مثل جنيفر هادسون وصامويل إل جاكسون وماري جي بليدج وبيانسيه نولز، التي أحيت الحفل بمجموعة من أغانيها، ورقصت ميشيل وابنتاها على أنغام أغنيات بيانسيه، المغنية الأقرب لعائلة الرئيس الأمريكي، بينما تجنب الرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري الرقص وجلسا بعيدًا عن المكان المخصص لذلك. ارتدت ميشيل خلال الحفل فستانًا أخضر اللون، ودخلت القاعة الكبرى بالبيت الأبيض وهي تمسك بيد زوجها، ورقصت معه، وسط تصفيق حاد من الحضور، ووجه أوباما كلمة لزوجته أثنى فيها على وقوفها إلى جواره، وتحملها له كما لو كانت صديقًا مقربًا له وليس زوجته. وذكرت مجلة بيبول أن ميشيل وأوباما رقصا سويًا والتف حولهما المدعوون في شكل دائرة، ثم اختفت زوجة الرئيس الأمريكي لفترة من الوقت وعادت بدون حذائها لتجلس وسط مجموعة من ضيفاتها اللائي قلدنها ليتخلين عن أحذيتهن لبعض الوقت، وشاركتهن الرقص حافية القدمين كما لو كانت شابة في العشرين، والطريف أن بعض ضيفاتها نشرن صورًا لأحذيتهن المخلوعة على صفحاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي مثل المغنية ليدسي.
