أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على المدينة الجامعية لجامعة القاهرة، لتفريق طلاب «الإخوان» الذين أشعلوا النار في إطارات كاوتش داخل المدينة الجامعية لجامعة القاهرة، في الوقت نفسه، تجمع عدد من أهالي مدينة بين السرايات إلى جوار قوات الأمن، رافعين صور الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ورددوا هتافات مؤيدة للجيش والشرطة. كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على العشرات من مثيري الشغب من داخل جامعة القاهرة، وقامت بترحيلهم إلى مديرية الأمن، فيما بدأت الامتحانات بكلية الحقوق في الساعة الرابعة، بعد تأخرها بسبب الاشتباكات بين طلاب «الإخوان» الذين حاولوا قطع الطريق بميدان النهضة وشارع ثروت من جهة، وقوات الأمن من جهة أخرى. وقال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، في تصريحات صحفية، إنه اتصل باللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الخميس، لطلب دخول الشرطة إلى الجامعة لتأمين الامتحانات والكنترول بالجامعة والأساتذة والطلاب خلال الفترة المتبقية من امتحانات الفصل الدراسي الأول. وأكد «نصار» أن قوات الشرطة ستتواجد من الآن وحتى انتهاء الامتحانات داخل وخارج الحرم الجامعي، مشيرا إلى أن هناك تواصلا مستمرا مع وزارة الداخلية لتأمين الامتحانات والجامعة، وأوضح أن هذا الاتفاق هو تنفيذ لقرار المجلس الأعلى للجامعات بتدخل قوات الشرطة في حال وقوع أعمال عنف داخل الجامعات دون إذن.