أصيب أمين شرطة، من القوات المكلفة بحماية لجنة الميمون الابتدائية بمركز الواسطي ببنى سويف، إثر إطلاق عدد من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، النار على اللجنة، خلال اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الآلية بين «الإخوان» من جانب، وقوات الجيش والشرطة والأهالي، من جانب آخر. وألقت قوات الجيش القبض على 12 من مثيري الشغب من «الإخوان»، وتم تسليمهم إلى مديرية الأمن، وفشلت محاولات الإخوان إحراق مدرعة تابعة لمديرية الأمن، بعدما ألقوا الشماريخ عليها وأشعلوا إطارات السيارات في شارع صلاح سالم، أمام الكمين المخصص لحماية مجمع محاكم بني سويف. نظم أعضاء الإخوان 3 مسيرات بمدينة بني سويف في أحياء المرماح والرمد ومولد النبي، واستهدفوا لجان مدرسة علي بن أبي طالب الثانوية، والشعب الابتدائية، والحديثة بنين، وألقوا الشماريخ عليها، وتصدت لهم قوات الجيش والشرطة مستخدمة قنابل الغاز، وسط حالة من الكر والفر بين الإخوان والقوات، وأصيب 10 مواطنين بحالات إغماء وتم نقلهم إلى مستشفى بني سويف العام. وقام الإخوان بمسيرة من صلاح سالم وأثناء مرورها بلجنة الشبان المسلمين بمدينة ناصر، ألقوا شماريخ على اللجنة الانتخابية وحاولوا دخولها، وتصدت لهم قوات الجيش والشرطة بالغاز ونتج عنها إصابة إثنين من الناخبين بالاختناق من الغاز، وأجرى الدكتور حمدي مصطفى، مدير مستشفى بني سويف العام، الإسعافات الأولية لهما، فيما قتل أحد أعضاء الإخوان بطلق ناري في الصدر.