هددت إدارة النادي الأهلي، بتصعيد أزمة البث الفضائي، إلى أعلى المستويات الرقابية، حال إجباره على البيع الجماعي لحقوق بث مباريات الدوري، بعدما فازن شركة «فيوتشر» الإعلانية، بمزاد النادي لبث مباريات الفريق فضائيًا مقابل 41 مليون جنيه. وكانت شركات فيوتشر وبرزنتيشن وقناة النهار تقدموا للمزايدة التي أعلن عنها النادي، وفازت شركة فيوتشر، باعتبارها الأعلى عرضًا. وقال مصدر مسؤول بمجلس الإدارة، رفض ذكر اسمه، أن النادي أنهى مزايدته بشكل قانوني، وحصل على 41 مليون جنيه، في حين تعرض لجنة البث الفضائي ولجنة الأندية الحصول على 8 مليون جنيه، وبالتالي «فإن موافقتنا على عرض لجنة الأندية بالبيع الجماعي، يعنى اتهامنا بإهدار المال العام». وتابع: «نرحب بشراء التليفزيون المصري مبارياتنا، لكن بالسعر الذي انتهى عليه المزاد، حتى لا نتعرض للاتهام بإهدار المال العام». وأضاف: «مجلس الإدارة سيلجأ إلى الجهات الرقابية، مثل الرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات، حتى نجنب أنفسنا أي اتهامات، إذا ما تم إرغامنا على بيع المباريات مقابل 8 مليون جنيه». وأوضح أن مجلس الإدارة مسؤول عن مصلحة النادي الأهلي والدفاع عن حقوقه، مشيرًا إلى أن رضوخ المجلس لرغبة لجنة الأندية بالييع الجماعي مقابل 8 مليون جنيه، يعنى أن المجلس الحالي غير أمين على مصلحة الأهلي، وإذا إرادت لجنة الأندية أن يبيع الأهلي بشكل جماعي «يدفعوا الفارق».