دعا ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، تنظيم مسيرات من مساجد القاهرة والجيزة الجمعة تحت شعار «الانقلاب هو الإرهاب»، كما دعا إلى بدء «موجة ثورية جديدة» تحت عنوان «أسبوع الغضب» السبت، وذلك بهدف «إسقاط النظام الحالي وعزل المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت». وقال التحالف، في بيان صادر عنه الخميس: «حان وقت تصعيد الغضب بكل قوة وسلمية، لأن معاداة الفقراء وملاحقة الشرفاء ستشعل الثورة، وقادة الانقلاب العسكري الدموي يظنون أن مخططهم الإرهابي الجديد سينقذهم من القصاص والمشانق وغضب الشعب». وأضاف أن: «الثوار لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام العدوان الأخير على حرائر مصر، وما يحدث من اعتداءات وسحل ونزع للحجاب واعتداء على الأعراض، بخلاف الانتهاكات التي تتصاعد ضد المعتقلين المناهضين للانقلاب، والجمعيات الخيرية الإسلامية التي تخدم ما يقرب من 20 مليون مصري». وخاطب التحالف أنصاره، قائلاً: «دعونا نصارحكم القول إننا اليوم على أعتاب مرحلة فاصلة من مراحل التصعيد الثوري، بعدما أصر الانقلابيون على الإرهاب والعنف، فتمسكوا بإيمان قوي بقضيتكم وثورتكم والاتصال بالله عز وجل، وواصلوا حشد الشعب في اتجاه المقاطعة الثورية للوثيقة السوداء الباطلة وتجميع الجهود، وتصعيد المد الثوري بفعاليات ثورية سلمية نوعية ترهق البلطجة وتقهر الإرهاب الانقلابي». وجدد التحالف العهد على «مواصلة الزحف الثوري نحو تحقيق كامل أهداف الثورة بمقاومة سلمية مبدعة مهما كانت التضحيات»، معربًا عن تقديره لالعصيان» الذي بدأه شباب الجامعات، فيما خاطب شباب «الإخوان» بقوله: «فلتتكلم الميادين ولتعلنوا كلمتكم مدوية، ولترسخوا أقدام ثورتكم في نقلتها الجديدة، وواصلوا الاستعداد لما هو آت».