أعلنت الناشطة الروسية، ماريا إليوخينا، عضو فريق «بوسي رايوت» الغنائي النسائي الروسي، أن العشرين شهرًا التي قضتها في السجن لن تجعلها تتوقف عن الاحتجاج ضد الكرملين، وذلك خلال مقابلة نشرت، الثلاثاء، بعد يوم واحد من إطلاق سراحها. وقالت «إليوخينا» لصحيفة «دي فيلت» الألمانية «أعتقد أنني تعلمت أن أقول لا لهؤلاء الذين في السلطة، وأن أكون أكثر شجاعة». وبموجب قانون عفو، أطلق سراح «إليوخينا» (25 عاما) وزميلتها في الفريق ناديجدا تولوكونيكوفا (24 عاما)». وقبل أن تعود لمنزلها لرؤية أسرتها وطفلها، قالت «إليوخينا» إنها تريد أن تلتقي ناشطي حقوق الإنسان كي تعد لخطواتها التالية. وقالت: «سنعمل معا، وآمل أن أتمكن من مساعدة النساء في السجن الذي كنت به، لأن حقوق النساء الأخريات تتعرض للانتهاك». كما أشارت إلى أنها تعتقد أن مقاضاتها كانت رد فعل متأخرًا من جانب موسكو على الاحتجاجات الحاشدة التي بدأت في ديسمبر 2011 ، قبل 3 شهور من أداء «بوسي رايوت» لأغنية تنطوي على احتجاج ضد الرئيس فلاديمير بوتين في كاتدرائية بالعاصمة موسكو أدت إلى القبض على عضوات الفريق. وقالت «إليوخينا» لصحيفة «راي فيلت» إن «السلطات (اعتقلتنا) في نوبة هستيرية» بعد أن أخفقت في الرد «بشكل مناسب» على الاحتجاجات التي اندلعت أولا في موسكو.