مهما سرح بى خيالى بعيدا لم أتخيل ولو لبرهه واحده أن وطنى الغالى به كل هذا الكم من الفساد كنت على يقين تام أن بعض الشكوك تحوم حول البعض منهم أما البعض الآخر فكانو بعيدين تماما عن مجرد الشك فيهم جادلت كثيرا حول رؤية البعض لهؤلاء مره يعترض من أجادلهم على كلامى ومره أخرى يصمتون ويكتفون بتلميحاتهم التى تحمل معانى الظلم تجاهى لهؤلاء مرت الأيام وأصبحنا أمام الحقيقه ولكنها للاسف حقيقه صادمه لم يتخيلها أكثرنا ذكاء أو حتى أغبانا يا إلهى ماكل هذا الفساد ؟ سرقه ونهب وسلب ليست بالملايين بل بالمليارات وليست فقط أموال بل أراضى وعقارات أشعر وكأن هؤلاء المسئولين الذين تم القبض عليهم للأن والمشاركين معهم ولم يتم القبض عليهم إبتداءا من أكبرهم إلى أصغرهم وكأنهم كانو يعيشون فى مغارة على بابا وهم فقط من كانو يملكون مفتاحها وفجأة وقع المفتاح من أحدهم ففتحت المغاره وبدون أن يردد أحد العباره الشهيره إفتح ياسمسم وبدأنا فى الدخول جميعا للمغاره فما كان منا جميعا سوى الشهيق والذهول من هول مارأينا وشاهدنا كم من السرقه والنهب والسلب لامثيل له فى التاريخ الإنسانى وبدأ فى الظهور أمام مشهدنا هذا الأربعين حرامى وحتى إن لم يصل عددهم للآن أربعين فانا على يقين أن العدد ربما سيزيد عن هذا وبكثير فقد فُتحت المغاره وفُتح معها بوق الفساد الفارق هنا بين حرامية على بابا وحرامية مغارتنا هذه أن هؤلاء سرقو ونهبو فى وضح النهار لم يتحلى أحدهم بحمرة خجل أو تفكير فى الحلال والحرام بل سعو فى الأرض فسادا لم يفكر أحدهم فى الإختباء فى زلعته بل جاهر بسرقته وبالقانون لم يفكر أحدهم فى الإكتفاء بما أخذه وليدع الفتات لهؤلاء الذين لايجدو مجرد وجبه تسد جوعهم أو مأوى يأويهم من قسوة البرد ولكن على مايبدو أنهم جميعا أصيبو بمرض المتعه فى السرقه والنهب والسلب لا أدرى ماذا سيفعلون بكل هذه المليارات وماذا سيفعل أحدهم بإمتلاك طيارتين أو قصرين أو يختين لماذا لم يكتفى بواحد ويترك ثمن الآخر لشعبه ؟ من مقالتى هذه أطالب الجميع بعدم التسامح مع هؤلاء الذين سرقونا وعذبونا وأمرضونا ونزلو بقيمة مصرسياسيا وإقتصاديا وأخلاقيا إلى الدرك المهين هؤلاء الذين لم يفكرو سوى فى أنفسهم وفى شهواتهم فقط ورجاءا خذو حذركم ممن يريد أن يلتف حول الثوره فمازال خفافيش الظلام يلعبون فاليوم قرأت عجب العجاب قرأت على إحدى صفحات الفيس بوك صفحه خصصها أحد عديمى الضمير تسمى لاتحاكمو هؤلاء الشرفاء وتحتها صور عز والعادلى وجرانه ولا أعلم ماهو مفهوم الشرف فى نظر من كتب هذه الصفحه على مايبدو أن من قام بفتح صفحة إعتذار للرئيس السابق هو نفسه من فتح هذه وأكاد أجزم أن هؤلاء هم خفافيش الظلام الذين يريدون مزيدا من التشتيت للشعب ورجاءا آخر لا أحد يطالبنى هنا أن أترفع عن الشماته و ياطالبنى بالنسيان فلانسيان أو عفو قبل الحساب http://www.newsdbd.com/2011/03/blog-post_2574.html#ixzz4xC6Jumxd