قال مصدر أمني ليبي إن ضابطا برتبة عقيد انشق عن الجيش وانضم إلى «جماعة إرهابية تضم عناصر في تنظيم القاعدة» هاجموا ميناء درنة شرقي البلاد بعدما استولوا على مخزن أسلحة وقتلوا أربعة جنود. وتابع المصدر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم الكشف عن هويته إن «مجموعة من الشباب القاطنين بمدينة درنة (1200 كلم شرق طرابلس) قاموا الأربعاء باقتحام مسجد الصحابة وسيطروا عليه ثم استخدموا مكبرات الصوت فيه لتأجيج مشاعر السكان وحث المواطنين على العصيان». وأضاف أن «المجموعة الإرهابية» يقودها «سفيان القومي» السائق السابق لبن لادن وعبد الحكيم الحصادي وانيس هويدي. وأكد «أن هذه العناصر الإرهابية أفرجت عنهم مؤسسة القذافي منذ أقل من سنة». وأوضح أن المجموعة «اقتحمت الخميس مخزنا للسلاح تابعا لحماية درنة العسكري وحصلوا منه على 250 بندقية مختلفة الأنواع بعدما قتلوا أربعة جنود داخل مواقعهم وجرحوا 16 جنديا آخر». وأضاف أن «عقيدا من ضباط الشعب المسلح (الجيش) اسمه عدنان النويصيري انضم إلى التشكيل وقام بتزويدهم بقاذفة آر بي جي وثلاثة رشاشات إم كي و70 بندقية كلاشنيكوف»، وتابع «بعدها انطلق الجميع يستعرضون قوتهم في المدينة». وأكد المصدر الأمني أن عناصر المجموعة اقتحموا الجمعة ميناء درنة البحري واستولوا على 70 سيارة بينها سيارات رباعية الدفع، مرددين هتافات «حي على الجهاد».