أصدر وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري، «دحو ولد قابلية»، تعليمات لتوفير المساعدات للمواطنين التونسيين المقيمين علىالشريط الحدودي داخل الخيام هربًا من الأحداث المأساوية، التي تشهدها تونس حاليًّا. وذكرت صحيفة «الشروق» الجزائرية، الصادرة صباح الأحد، أن محافظي ولايات كل من «الطارف»و«تبسة»و«سوق أهراس»و«الوادي»، الواقعة على الحدود التونسية، تلقوا تعليمات من وزيرالداخلية، أكد فيها ضرورة التنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري لجمع المساعداتونقلها عبر المراكز الحدودية للمواطنين التونسيين المقيمين على الحدود، خاصةالفئات، التي لجأت إلى نصب خيام على طول الشريط الساحلي واستنجدت بالسلطات الجزائرية. وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة «الخبر»، الصادرة الأحد، أن المدير العام للأمنالوطني في الجزائر، اللواء عبد الغني الهامل، أصدر أوامر لمديري الأمن الوطنيللولايات الأربع؛ لتعزيز الوجود الأمني على مستوى المراكز الحدودية الشرقيةبعدما تلقت المديرية العامة للأمن الوطني معلومات من سفارة الجزائر في تونس حولاحتمال دخول عشرات التونسيين إلى الجزائر عبر المناطق الحدودية. وأضافت أن المعلومات المتوفرة لدى أجهزة الأمن الجزائرية تشير إلى إمكانيةدخول بعض المطاردين من قبل السلطات الأمنية التونسية، الذين شاركوا في أحداث الشغبوعمليات نهب الممتلكات التونسية إلى الجزائر عبر المناطق الحدودية.وأوضحت الصحيفة أن حركة دخول وخروج الأشخاص عبر المراكز الحدودية الشرقيةشهدت تراجعًا كبيرًا خلال ال48 ساعة الأخيرة، خاصة بعد أن أعلنت السلطات التونسية حالةالطوارئ.