لسة فاكر عم مينا بتاع زمان المقدس اللى كان بيفوت علينا بالأمان جيبه مليان بالحلاوة والبلح وعيونه مليا الكون حنان ماكانتش تحلى قعدته إلا جنب الشيخ أمين شيخ جامعنا ( يعنى شيخ المسلمين ) الله عليهم لما كانو يضحكوا على نكتة واحدة مش مهم مين يقولها ولاّ بتبكت فى مين المهم النكتة حلوة والأهم وأحلى منها ضحكة طالعة من روحين عم مينا وشيخ أمين شوف حروف الأسم حتى مينا نفس حروف أمين عم مينا كان يعدى الصبح شايل باكو شاى يجى بعده الشيخ أمين جايب السكر وجاى يفطروا الاتنين سوا ويحلو بالشاى التقيل بعدها عم مينا يتكل على ورشته أصله نجار من زمان والنجارة هى فنه وحرفته هو اللى عامل عفش بيتنا حتى بنت جيراننا "نورا" هو اللى عامل عفشها كانت سعيدة بعم مينا يوم ما تمم فرحها ونسيت أقول على منبر الجامع كمان عم مينا لما عمله مقبلش ياخد فيه فلوس من طيابة عم مينا حبته كل النفوس وأما مات العم مينا بكى كل المسلمين بكى قلب الشيخ أمين اللى سال الدمع منه قام يصلى مات حزين .