أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري «دحو ولد قابلية»، السبت، وفاة شخصين وجرح أكثر من 300 شخص أخرين؛ جراء العنف الذي شهدته بعض مناطق البلاد خلال اليومين الأخيرين، فيما جرح 320 من أفراد الأمن والدرك الوطنيين. وصرح «ولد قابلية» للإذاعة الجزائرية، بأن الضحية الأولى سقط في «عين الحجل» بولاية «المسيلة»، رميا بالرصاص، في الوقت الذي كان يحاول فيه اقتحام مقر محافظة الأمن بالمنطقة. وأضاف أن الضحية الثانية شاب توفي بالمستشفى متأثرا بجراحه ببلدية «بوسماعيل» بولاية «تيبازة»، متابعا أن ظروف وفاته قيد التحقيق. كانت وكالة الأنباء الألمانية قد نقلت في وقت سابق السبت مصادر صرحت أن عدد قتلى ضحايا الاحتجاجات العنيفة التي طالت عددا من المدن الجزائرية؛ بسبب غلاء المعيشة ارتفع إلى ثلاثة بعد التأكيد على وفاة شاب ببلدة بواسماعيل (70 كلم غرب العاصمة الجزائر) متأئرا بجراحه إثر إصابته برصاصة قاتلة؛ حيث كان بصدد البحث عن شقيقه عندما كان محتجون يحاولون اقتحام مركز للشرطة مساء الجمعة. كان شاب توفي صباح السبت متأثرا بجروحه التي أصيب بها مساء الجمعة خلال الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها بلدة عين الحجل ( 180 كلم شرق العاصمة الجزائرية). كما لقى شاب آخر حتفه في نفس البلدة مساء الجمعة قبل أن يصل إلى المستشفى بطريق سيدي عيسى عقب إصابته بنزيف حاد في الرأس بفعل إصابته بطلق ناري.
