بأمل تأكيد صدارة المجموعة والتأهل للدور قبل النهائى، يسعى المنتخب الوطنى فى مباراته السبت مع أوغندا فى ثانى جولات دورة حوض النيل لتحقيق الفوز، خصوصاً أن أوغندا هى المنافس الأول على الصدارة. ويبحث الفريق عن تحقيق نتيجة جيدة كما حدث فى لقاء تنزانيا الأخير، وينتظر أن يجرى الجهاز الفنى تعديلات علي تشكيله الذى خاض مباراة تنزانيا من حيث الدفع بمحمد صبحى فى حراسة المرمى، ومحمد عبدالشافى وحسنى عبدربه وأحمد بلال وأحمد على من البداية، إضافة إلى وليد سليمان المنتظر أن يبدأ إلى جوار أبوتريكة. وحسم الجهاز الفنى مصير محمود عبدالرازق شيكابالا بالاستبعاد من المباراة بعدما أثبتت الأشعة إصابته بكدمة شديدة فى وجه القدم، ومنحه الدكتور أحمد ماجد طبيب الفريق راحة لمدة أسبوع بعيداً عن التدريبات. وكان اللاعب قد خرج من مباراة تنزانيا بعد إصابته فى كرة مشتركة مع أحد مدافعى تنزانيا، فيما تأكدت مشاركة عمرو السولية المصاب بكدمة بسيطة، وإن فضل الجهاز إراحته وعدم البدء به فى اللقاء، وهو ما ينطبق على الثنائى حسام غالى وعبدالله السعيد اللذين عادا إلى التدريبات الجماعية الخميس وينتظر أن يلعب المنتخب بتشكيل يضم محمد صبحى ومحمود فتح الله ومحمد نجيب وأحمد فتحى ومحمد عبدالشافى، وإبراهيم صلاح وحسنى عبدربه ووليد سليمان ومحمد أبوتريكة وأحمد على وأحمد بلال. وكانت حالة من الارتياح قد سادت أعضاء الجهاز الفنى فى ظل المكاسب العديدة التى خرج بها الفريق من فوزه الكبير على تنزانيا 5/1 فى افتتاح مشواره بدورة حوض النيل، خصوصاً الثقة التى حصل عليها اللاعبون الجدد عبدالله الشحات ومحمد نجيب، إضافة إلى عمرو السولية وإبراهيم صلاح اللذين يشاركان منذ فترة قصيرة. ومن جانبه، أكد حمادة صدقى المدرب المساعد على أهمية المواجهة مع منتخب أوغندا باعتباره المنافس الأول للمنتخب على صدارة المجموعة، وقال: إن الجهاز الفنى للمنتخب لا يهتم بالنتائج بقدر اهتمامه بالأداء ومدى انسجام اللاعبين الجدد مع القدامى، وأضاف: الفوز على تنزانيا لم يخدعنا لأن نظرتنا للأمور موضوعية، وما يهمنا هو النتيجة الإجمالية، وأضاف: الفريق الأوغندى جيد ويضم عناصر متميزة واللعب معه مفيد للغاية. وتابع: نبحث خلال التجارب الودية عن الاستقرار على التشكيلة الأساسية التى سنلعب بها أمام جنوب أفريقيا فى التصفيات، وشدد على أن الجهاز يجد صعوبة حتى الآن فى الاستقرار على التشكيلة الأساسية للمنتخب، خصوصاً فى ظل الإصابات المختلفة للاعبين المصريين. وأوضح أن الجهاز فى انتظار عودة باقى اللاعبين خصوصاً عماد متعب وعمرو زكى، إضافة إلى محمد زيدان وأحمد المحمدى، مؤكداً أن الفريق أمام جنوب أفريقيا سيكون له شكل مغاير تماماً، وأشاد صدقى بمستوى أحمد سمير فرج، واعتبره مع السيد حمدى نجمى اللقاء. كان الفريق قد خاض مرانه الأساسى الجمعه واطمأن خلاله الجهاز على مستوى الجميع، وطالب اللاعبين بالحفاظ على المستوى الذى ظهر به الفريق خلال لقاء تنزانيا الأخير. من جانب آخر، أشادت وفود الدول المشاركة بدورة حوض النيل بالتنظيم الرائع للبطولة وخاصة بالنسبة للفنادق مقر إقامة وإعاشة الفرق حيث يتم توفير جميع طلباتهم سواء من اللجنة المنظمة وأدارات الفنادق التى تعمل بحرص مع اللجنة المنظمة للدورة من أجل إنجاح البطولة. وصرح عمرو أبوالعز المنسق العام للبطولة بأن الوفود المشاركة أشادت بملاعب التدريب والمباريات وأبدت إعجابها بالدقة فى مواعيد الانتقالات بين الفندق والملاعب وأبدى رئيس الوفد الكينى حسين صوالح سعادة بالغة بالأشتراك فى دورة وادى النيل للمرة الأولى مؤكدا أن مثل هذه البطولات تعمق معنى الأخوة بين الدول الأشقاء، وأشاد صالح بالاستقبال الطيب من الجميع فى مصر والتى لم يعد يشعر معها بالغربة وهو ما اعتاده طوال زياراته السابقة لمصر. أما المدير الفنى للمنتخب التنزانى يان بوليسون فقد أشاد بأداء المنتخب المصرى وأنه لم يكن مستاء من الهزيمة أمام منتخب مصر.أما عن التنظيم فقال إنه حدث تأخير فى المطار عند الوصول مما أدى الى تأجيل تدريبه فى نفس يوم الوصول إلا أن النظام بعد ذلك أثبت جدية من قبل اللجنة المنظمة حيث إن المعاملة رائعة من الفندق وترتيبات الإقامة ومواعيد التدريب والمباريات دقيقة جدا وأنه حتى لو تم أى تغيير يتم إعلامنا ونحن نرحب بذلك لأننا سعداء بالمشاركة فى هذه الدورة لما سوف تعود علينا به من خبرة واحتكاك مع باقى منتخبات دول حوض النيل.
