ناقش مجلس إدارة النادى الأوليمبى برئاسة أحمد عفيفى فى جلسته الأخيرة السبل الكفيلة لمواجهة أزمة ضعف الموارد المادية وعدم وجود سيولة مالية كافية لصرف الرواتب ومستحقات الأنشطة المختلفة بصفة منتظمة، وتقدر بحوالى 600 ألف جنيه، بالإضافة إلى الالتزامات الملحة لاستكمال الإنشاءات التى اقتربت من مراحلها النهائية. ووعدت ماجدة الهلباوى، عضو مجلس الإدارة بالتحرك فى أكثر من اتجاه بالإسكندرية وخارجها، خاصة الجهات الرياضية الكبيرة للحصول على دعم مادى لإنعاش خزينة النادى وسداد مستحقات الأنشطة الرياضية والانتهاء من الإنشاءات، بالإضافة إلى اللجوء لرجال الأعمال من أبناء الإسكندرية، وأكدت الهلباوى أنها لن تدخر جهدا فى سبيل دعم النادى خلال الفترة المقبلة، والتى يحتاج فيها النادى إلى تضافر كل الجهود. وكان أحمد عفيفى وأحمد السويسى وأمين شعبان قد بدأوا التحرك لدى بعض شركات البترول والشركات المختلفة للاتفاق معهم على إصدار عضويات جديدة للعاملين بها مقابل تسهيل السداد على سنة ونصف السنة، ووعد أحمد عفيفى بسداد جزء من مستحقات قطاع الناشئين لكرة القدم وفريقى اليد والسلة بقيمة 120 ألف جنيه. واقتربت محاولات الصلح التى يقودها أمين شعبان بين ماجدة الهلباوى وأميرة البحر على الانتهاء، خاصة فى ظل ترحيب الطرفين بفتح صفحة، جديدة لتكتمل مسيرة التعاون التى بدأت منذ الصلح بين الثلاثى عفيفى والسويسى والهلباوى، وأصبح الجمع يتسابق لإيجاد حلول فورية للخلافات والأزمات والمشاكل داخل النادى، وأعرب أحمد عفيفى عن سعادته بالروح الجديدة التى سادت بين أعضاء مجلس الإدارة، والتى ستساهم فى إضافة الكثير من الإنجازات داخل النادى، وتمنى لو امتد حبل الود والتعاون بين كل العاملين داخل النادى، سواء فى الألعاب المختلفة أو الموظفين حتى يرتفع اسم الأوليمبى عاليا، وأضاف: الجميع تعاهد على مساندة الفريق الأول لكرة القدم. وكان أمين شعبان قد اتفق مع زملائه بالمجلس على إرجاء مناقشة مشاكل فريق كرة القدم وانتظار نتائج الفريق خلال الأسابيع المقبلة لمعرفة موقفه من المنافسة وقدرته على الصعود من عدمه. وكان وليد عطية قد اجتمع مع زملائه بالجهاز الفنى عبدالحكيم عثمان ومحمد كامل وخضر هاشم لمناقشة أسباب مشكلة العقم التهديفى، بعد أن ظهرت واضحة فى مباراة بلدية المحلة الأخيرة، حيث تسابق أحمد أنيس ومحمد السيد ونانا على إهدار الفرص السهلة أمام مرمى البلدية، مما اضطر الجهاز الفنى إلى الدفع بمستوى رائع، وركز المدير الفنى على علاج أخطاء المهاجمين قبل مباراة مالية كفر الزيات المقررة، الأربعاء المقبل، فى الجولة الحادية عشرة، ونجح وليد عطية فى احتواء أزمة رحيل الثلاثى أحمد جمعة ويوسف عبدالرحمن ومعتز بدوى بالدفع بهم فى المباريات ليغلقوا باب الرحيل لأندية أخرى، خاصة معتز بدوى الذى تلقى عرضا مغريا من نادى الرباط والأنوار لإعارته إلى نهاية الدورى. من جانبه نفى محمد بخيت، مدير الكرة ما تردد فى بعض وسائل الإعلام عن استقالته من منصبه، بسبب عدم حصول اللاعبين على حقوقهم، أو وجود مشاكل داخل الفريق، موضحا أنه اعتذر لساعات قليلة فقط عن عدم العمل بسبب الشكوى التى قدمها ضده محمد فرج، زميله فى عضوية لجنة مسابقات القسم الثالث والرابع، بحجة أنه من أبناء الإسكندرية وعضو بلجنة شؤون اللاعبين، وأشار بخيت إلى أنه فضل الابتعاد عن العمل بالأوليمبى، حيث كان يعمل متطوعا وحتى يبعد الحرج عن الجميع بين عمله فى لجنة المسابقات وعمله فى الأوليمبى، وأشار إلى حزنه العميق من موقف محمد فرج الذى كان يدعمه فى كل المناصب التى تولاها ولم يتخيل أن يكون هذا هو رد الجميل له كما أنه يتعامل فى لجان المسابقات بشفافية تامة، وأكد أن مجموعة اللاعبين الحالية بالأوليمبى ليست قادرة على الصعود بالفريق للدورى الممتاز (أ). واجتمع إبراهيم الشيخ ومعه «كيبر» مع مديرى قطاعات الناشئين والمدربين والإداريين لبحث إنهاء المشاكل، ومنها عدم صرف المستحقات بانتظام.
