الوطن فينا و ماحناش فيه و ندعى إن ربنا يشفيه هاين عليكى إزاى يا عين تشوفيه و هوَّ قبل الدبح بِنشَّفيه الوطن فينا و سَّميه زى ما تسميه سميه ألم أو حِمل ليه نرميه أو حلم بيصالحِك و بتخاصميه منشور على حبل الأمل . . لِمِّيه ما فاضلشى فينا غير قصاصة و حبر و الصبر بعد الصبر بعد الصبر إللى ناقصنا نشوف طابور عالقبر و الناس يا ساقط يا ملحق فى الكرم و الجبر فاكرينها كانت أحلى ما فينا فى ولعتنا . . بطَبِة إيد تطفينا فى شدتنا . . بِوِش رغيف تكفينا و نتخاصم . . توصلنا و ترفينا إللى يفوتك خَد تأشيرة للجِتة و روحة تفضل تعسعس تحت ف الحتة يلحق و يرجع قبل ما تتلفه العتة و كل مرة يلاقيكى بتنقصى حتة الغربة فينا و لو عايشين فى دوارنا باع البهيمة و فى الساقية يدورنا لا ميه حلوة ولا لمبة تنورنا و غيرنا يشرب عسل و يحلَّى بمرارنا عينى يا بلدى حاتوَلِّف على الغربة حانسى الكوارع و طشت الفتة بالشوربة طفح المجارى و نرفع ديلنا للركبة و نغزى العين نلطخ عالحيطان كُبَّة الوطن فينا و لو رُحنا . . و لو جينا يا دين فى رقابنا , يا سلاسل فى رجلينا و مهما الناس تلَّمَّعنا و تِجلينا مافيش غيرك من الغربة ينَّجينا يامصر فينا و حبك سر أوجاعنا تراودنا سوا شبعنا أو جعنا فى يومنا . . تطاردنا تصدعنا فى نومنا . . شابطة فى دراعنا