إضراب المقطورات ينتقل إلى الميكروباص بالشرقية احتجاجًا على زيادة الضرائب

انتقلت حمى إضراب المقطورات إلى سائقي وأصحاب سيارات الميكروباص في الشرقية، الذين دخلوا في إضراب، السبت، احتجاجًا على زيادة الضرائب إلى 6 آلاف جنيه، حسب قول أحدهم.
وتسبب الإضراب في تعطيل آلاف الطلاب عن الذهاب إلى جامعاتهم ومدارسهم وتأخر الآلاف من الموظفين وأصحاب الأعمال عن الوصول إلى أعمالهم.
وانتشرت قوات أمن الشرقية بكثافة في مواقف سيارات الميكروباصات في مدن «أولاد صقر» و«كفر صقر» و«فاقوس» و«أبو كبير»؛ لإجبار السائقين على الخروج، مما اضطر البعض، ممن كان واقفًا في المواقف من السائقين، إلى الرضوخ لتعليمات الأمن وتحميل الركاب. وهرب عدد كبير من أصحاب وسائقي الميكروباص بسياراتهم إلى أماكن مجهولة بعيدًا عن أعين الأمن.
وانتشرت على جانبي مداخل مدن الشرقية ومخارجها أعداد كبيرة من الطلبة وأصحاب الأعمال والموظفين في انتظار سيارات الميكروباص، التي تمثل النسبة الكبرى من وسائل المواصلات في استخدام الركاب، فيما لجأ عدد من المواطنين إلى استخدام سيارات نصف النقل والنقل والأوتوبيسات لتوصيلهم إلى أعمالهم.
وتخوف عدد كبير من الطلاب من استمرار الإضراب، الأمر الذي سيعطلهم عن الذهاب إلى الامتحانات.
وقال طلعت سباعي، المشرف على موقف «أبو كبير- القاهرة»، إن سائقي وأصحاب الميكروباص قرروا الإضراب، الأحد، احتجاجًا على زيادة الضرائب إلى 6 آلاف جنيه سنويًّا، مضيفًا أن أعباء الميكروباص كبيرة ولا تتحمل هذه الضرائب، فأغلب السائقين وأصحاب السيارات ملتزم بأقساط شهرية ومخالفات تصل إلى أكثر من 16 ألف جنيه، فضلا عن مصروفات السيارة الأخرى.