القبض على الشيخ صلاح التيجاني للتحرش بسيدة    وزير الأوقاف ينشد في حب الرسول خلال احتفال «الأشراف» بالمولد النبوي    حرب غزة.. سبعة شهداء و11 إصابة بالرصاص الحي حصيلة عدوان الاحتلال على بلدة قباطية    «الهولوكوست» وإسرائيل.. ترامب يثير الجدل بتصريحاته عن اليهود    صفارات الإنذار تدوّي في عدة مقاطعات أوكرانية وانفجارات ضخمة في كييف    خبير تكنولوجي يكشف مفاجأة عن سبب انفجار أجهزة اللاسلكي لعناصر حزب الله    سياسي بريطاني يحذر من تصعيد خطير بشأن ضرب كييف للعمق الروسي    موناكو يهزم برشلونة بهدفين في دوري أبطال أوروبا    رياضة ½ الليل| أزمة ميكالي.. حياة فهد المولد.. جائزة ل صلاح.. ومشاركة فتوح    مصرع شخص دهسته سيارة أمام مرور حلوان    شخص يدعي تزايد جرائم القتل في أسوان.. والداخلية تكشف الحقيقة    مصدر أمني: فيديو صفحات الإخوان بشأن اعتداء الشرطة على مواطن «قديم»    قرار جديد من وزير التربية والتعليم قبل بدء العام الدراسي المقبل 2025    انتشال جثة طفل غرق في ترعة بالشرقية والبحث عن شقيقته    عبد الباسط حمودة: عشت في غرفة واحدة مع عائلتي.. ومحمد عبد المطلب اشترى لي 4 بدل    دينا: ابني فخور بنجاحي كراقصة    مساجد شمال سيناء تعقد 53 ندوة علمية دعوية عن سيرة النبي    ارتفاع جنوني.. تعرف على سعر طن الأسمدة بالسوق السوداء    مفصول من الطريقة التيجانية.. تفاصيل جديد بشأن القبض على صلاح التيجاني    بعد القبض عليه.. تفاصيل القصة الكاملة لصلاح التيجاني المتهم بالتحرش    مفصول من التيجانية، الأجهزة الأمنية تكشف مفاجآت مثيرة في اتهام سيدة لصلاح التيجاني بالتحرش    أحمد فتحي: أنا سبب شعبية هشام ماجد (فيديو)    قبل بدء الدراسة.. العودة لنظام كراسة الحصة والواجب في نظام التعليم الجديد    الطريقة العلاوية الشاذلية تحتفل بالمولد النبوي الشريف في شمال سيناء.. فيديو    رانيا فريد شوقي عن بطالة بعض الفنانين وجلوسهم دون عمل: «ربنا العالم بحالهم»    هجمات روسية بالمسيرات تستهدف محطات الطاقة الفرعية بأنحاء متفرقة في أوكرانيا    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على صعود    عيار 21 يرتفع الآن لأعلى سعر.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الزيادة الكبيرة    حلمي طولان يكشف كواليس فشل تدريب الإسماعيلي    أفضل أدعية الفجر يوم الجمعة.. فضل الدعاء وعبارات مُستجابة    48 ساعة قاسية.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الجمعة (ذروة ارتفاع درجات الحرارة)    عاجل.. موعد توقيع ميكالي عقود تدريب منتخب مصر للشباب    ليس كأس مصر فقط.. قرار محتمل من الأهلي بالاعتذار عن بطولة أخرى    مصطفى عسل يتأهل لنصف نهائي بطولة باريس المفتوحة للإسكواش 2024    توقعات الفلك وحظك اليوم.. برج الحوت الجمعة 20 سبتمبر    ملف مصراوي.. جائزة جديدة لصلاح.. عودة فتوح.. تطورات حالة المولد    تعرف على قرعة سيدات اليد فى بطولة أفريقيا    اليوم.. الأوقاف تفتتح 26 مسجداً بالمحافظات    أسعار الخضروات اليوم الجمعة 20-9-2024 في قنا    سعر الدولار أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024    بعد فيديو خالد تاج الدين.. عمرو مصطفى: مسامح الكل وهبدأ صفحة جديدة    عبد الباسط حمودة عن بداياته: «عبد المطلب» اشترالي هدوم.. و«عدوية» جرّأني على الغناء    عاجل| إسرائيل تواصل الضربات لتفكيك البنية التحتية والقدرات العسكرية ل حزب الله    رسميًا.. إعادة تشكيل مجلسي إدارة بنكي الأهلي ومصر لمدة 3 سنوات    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 20-9-2024 في قنا    رسميًا.. فتح تقليل الاغتراب 2024 لطلاب المرحلة الثالثة والدبلومات الفنية (رابط مفعل الآن)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 20-9-2024    بارنييه ينتهي من تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة    محافظ القليوبية: لا يوجد طريق واحد يربط المحافظة داخليا    النيابة تصرح بدفن جثة ربة منزل سقطت من الطابق السابع في شبرا الخيمة    رئيس مهرجان الغردقة يكشف تطورات حالة الموسيقار أحمد الجبالى الصحية    رمزي لينر ب"كاستنج": الفنان القادر على الارتجال هيعرف يطلع أساسيات الاسكريبت    حكاية بسكوت الحمص والدوم والأبحاث الجديدة لمواجهة أمراض الأطفال.. فيديو    وكيل صحة قنا يوجه بتوفير كل أوجه الدعم لمرضى الغسيل الكلوي في المستشفى العام    البلشي: إطلاق موقع إلكتروني للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين    مدبولي: الدولة شهدت انفراجة ليست بالقليلة في نوعيات كثيرة من الأدوية    التغذية السليمة: أساس الصحة والعافية    فحص 794 مريضًا ضمن قافلة "بداية" بحي الكرامة بالعريش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مخاوف من تداعيات انتشار إعلانات العلاج الطبيعى مجهول المصدر.. وحملة ب«الصحة» لمواجهة «المخالفين»
نشر في المصري اليوم يوم 24 - 12 - 2010

«علاجك الطبيعى يصلك لحد البيت.. اتصل بنا على رقم.. ونجيلك لحد البيت» ملصق قد تجده على أى حائط دون أن تعرف مصدره أو من وراءه، إلا أنك تجد من يقفون أمام هذه الملصقات، ويلجأ إليها كثيرون، فى ظل ما يقولون إنه ارتفاع أسعار العلاج الطبيعى فى المراكز والمستشفيات الكبرى، غير أن أغلب الذين يسعون وراء هذه الملصقات مجهولة المصدر، ما يلبثون أن يصابوا بمضاعفات أو عمليات نصب. منى أحمد، إحدى الذين تعرضوا لعملية نصب فى مركز للعلاج الطبيعى، تقول: «عرفت طبيباً من خلال توصية من أحد الأصدقاء، وفعلاً حضر شخص يدّعى أنه طبيب لعلاج ابنتى من التواء فى قدمها بعد إجرائها عملية جراحية، وبعد أن أخبرنا الأطباء بأن العلاج الطبيعى انتهى ولن يعطى نتيجة، وأن هذا الالتواء يعالجه «العلاج الجراحى»، إلا أننا استمررنا معه فى العلاج لأكثر من سنتين، وفى النهاية لم يأت بأى نتيجة، بل زادت حالتها سوءاً، بعد أن صرفنا آلاف الجنيهات، وعندما فكرنا فى ملاحقته، وجدناه اختفى، وأنه لا يملك مركزاً أصلاً، لذلك سأبدأ من الصفر مرة أخرى لعلاج ابنتى».
أما حسام عبدالحميد، موظف، فيقول: «ذهبت إلى أحد المستوصفات، وكان به علاج طبيعى، إلا أننى بعد أن قضيت عنده أقل من سنة تقريباً، علمت بأن الرجل الذى يعالجنى ليس طبيباً، أو حاصلاً على شهادة فى الطب، بل حصل على مجموعة من الدورات على يد أحد الأطباء الكبار، ومن بعدها بدأ فى ممارسة مهنة العلاج الطبيعى، مما دفعنى لإيقاف العلاج معه، وقمت بمقاضاته حتى أسترد الأموال التى صرفتها عنده».
من جانبه، قال حسنى أحمد الجويلى، أمين نقابة العلاج الطبيعى فى غرب الدلتا، إن مديرية العلاج الطبيعى بوزارة الصحة تقوم بحملة للتصدى لهذه المظاهر التى يعتبرها خطيرة فى المجتمع، قائلاً: «إن العلاج الطبيعى لابد أن يأتى على أيدى متخصصين مرخص لهم». وأضاف: إن النقابة تقوم بهذه الحملة للتصدى للدخلاء على هذه المهنة، قائلاً: «هناك أناس ليس معهم حتى مؤهلات عليا، ويقومون بممارسة المهنة، مما يتسبب فى تأخير فرص علاج المرضى، وشفائهم، بل أحياناً يؤدى إلى حدوث مضاعفات، بحيث لا يتمكنون من ممارسة حياتهم اليومية مرة أخرى». وأشار الجويلى إلى أن هؤلاء الدخلاء على المهنة ينتشرون فى المستوصفات الخاصة فى الأحياء الشعبية بالمحافظة، بحيث يتخفون فى هذه الأماكن الضيقة حتى لا يتعرضوا للمساءلة، وأن النقابة تأمل فى أن تتأكد هذه المستشفيات ممن يعملون لديها، والتأكد من أن الذين يقومون بتقديم العلاج الطبيعى حاصلون على تراخيص مزاولة المهنة من وزارة الصحة. ولفت إلى دور المواطن الذى عليه أن يتأكد من خبرة المكان قبل أن يلجأ إليه، وحصول الطبيب على التراخيص اللازمة، حتى لا يكون ضحية لعملية نصب، وتبديد أموال، بل أحياناً قد يؤدى إلى مضاعفات، وفى النهاية يعلن الطبيب عدم مسؤوليته عنها.
وانتقد الدكتور محمد البنا، القائم بأعمال النقيب العام للأطباء بالمحافظة، قيام العديد من خريجى كلية العلاج الطبيعى بممارسة مهنة الطب بالمخالفة للقانون، موضحاً أن كلية العلاج الطبيعى لا تؤهل الطالب لأن يكون طبيب علاج طبيعى كما يطلق معظمهم على أنفسهم، وإنما تؤهلهم للعمل تحت إشراف طبيب، كإخصائى علاج طبيعى.
وأضاف أن الشخص الذى من حقه أن يطلق على نفسه طبيب علاج طبيعى، يجب أن يكون حاصلاً على بكالوريوس الطب، وقام بعمل «دبلومة» أو دراسات عليا مدتها لا تقل عن خمس سنوات، ويكون مقيداً بوزارة الصحة وبنقابة الأطباء، وغير ذلك لا يحق له أن يطلق على نفسه طبيب علاج طبيعى، وإلا عرّض نفسه للمساءلة القانونية لانتحاله صفة طبيب. وأكد أن ممارسة الإخصائيين مهنة العلاج الطبيعى بها العديد من المخاطر، منها أن المريض الذى لديه مشكلات فى القلب من الممكن أن يتعرض لأزمة قلبية أثناء العلاج الطبيعى، تؤدى إلى وفاته، نظراً لأن الإخصائى غير مؤهل للتعامل مع مثل هذه الحالات، ولم يقم بالتنسيق مع طبيب القلب.
وطالب بأن يمتنع خريجو كليات العلاج الطبيعى عن كتابة «الروشتات» للمرضى والعمل دون إشراف لتجنب تعريض المواطنين للخطر، وأنفسهم للمساءلة القانونية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.