تصاعدت أزمة صحفيى جريدة العربى الناصرى، بعد إصرار عدد كبير منهم على التقدم بشكوى لمكتب العمل خلال الأسبوع الجارى، لتعمد أحمد حسن، أمين عام الحزب، مدير عام الجريدة، تأخير صرف الرواتب بحجة الأزمة المالية التى تمر بها الجريدة. وقال محمد رشدى، المتحدث باسم صحفيى الجريدة، إنهم سيتقدمون أيضا ببلاغ إلى قسم شرطة السيدة زينب ضد أحمد حسن، لإثبات الحالة، بعد قيام على زرزور، المدير الإدارى للجريدة، بتهديدهم بالفصل بحجة الانقطاع عن العمل. وأكد صحفيو الجريدة أنهم لم يحصلوا على رواتبهم منذ شهر يوليو الماضى، فى الوقت الذى يحصل فيه أحمد حسن، المدير العام للجريدة، على راتبه المقدر ب«ثلاثة آلاف جنيه» بانتظام، إضافة إلى قيامه بمنح 7 صحفيين بالجريدة زيادة فى الرواتب قدرها 200 جنيه، وذلك لأنهم أعضاء فى الحزب. وأشار رشدى إلى أن الصحفيين تقدموا بشكوى إلى الدكتور محمد أبوالعلا، القائم بأعمال رئيس الحزب، ومذكرة أخرى تطالب بسحب الثقة من محمد عبدالدايم، زميلهم بالجريدة، المنتخب من قبلهم لتمثيل الصحفيين فى مجلس الإدارة، وذلك لعدم تدخله لحل مشاكل الصحفيين فى أكثر من موقف - على حد قولهم. وطالب صحفيو العربى، عبدالله السناوى، رئيس التحرير المستقيل، بالبقاء فى منصبه لحين حل مشاكلهم وتعديل أوضاعهم المالية قبل رحيله بشكل رسمى وتولى رئيس تحرير جديد المسؤولية، لافتين إلى أن صحفيى الجريدة أقحموا فى النزاع القائم على رئاسة الحزب بين عاشور وحسن. من جانبه، أكد عبدالله السناوى، رئيس تحرير الجريدة المستقيل، أنه عقد اجتماعاً مع صحفيى الجريدة لحل الأزمة القائمة، لأن لديه ارتباطاً أدبياً وأخلاقياً تجاه صحفيى الجريدة، مطالبا الإداريين بالجريدة بالكف التصريحات التى تزيد من حدة الأزمة. وقال السناوى ل«المصرى اليوم» إنه قرر البقاء فى منصبه حتى اختيار رئيس تحرير جديد حتى لا تتوقف الجريدة عن الصدور.
