برئاسة د. فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، انعقدت، الأربعاء، لجنة مناقشة رسالة الدكتوراه الخاصة بالسفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان، فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، تحت عنوان «التدابير العامة لتنفيذ اتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الطفل»، وحصلت عنها على أعلى تقدير تنص عليه لائحة الكلية. ورغم أنها الرسالة الأولى من نوعها على مستوى العالم، حسب تأكيد د. مشيرة، فإن المناقشة لم تخل من مفارقات، بدأت بحضور 4 وزراء المناقشة، هم د. هانى هلال، وزير التعليم العالى، ود. أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، وعلى المصيلحى، وزير التضامن، وصفى الدين خربوش، رئيس المجلس القومى للشباب، فضلا عن حضور د. حسام كامل، رئيس الجامعة. د. سرور داعب د. مشيرة أثناء المناقشة أكثر من مرة، خاصة عندما تطرقت فى رسالتها إلى باب الحريات فى الدستور، حيث قال لها: «أنا اللى عامل الباب ده، هل ليكى أى تعليقات عليه؟».. وقالت مشيرة خطاب، خلال مؤتمر صحفى عقب انتهاء مناقشة الرسالة: «أهدف من خلال هذه الرسالة إلى التصدى للثغرات التى تحول دون حصول الأطفال على حقوقهم مع وجود القوانين الملزمة لذلك ولكن تفتقر للتنفيذ على أرض الواقع والتنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذها وهو من أهم المحاور التى تناولتها الرسالة». أضافت أنها لم تتمكن من كتابة هذه الرسالة سابقاً لشغلها منصب الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة، موضحة أن هذه الرسالة تمثل حصيلة عمرها واستغرقت 6 سنوات للانتهاء من كتابتها وتتوقع أن تستعين بها جهات ومنظمات دولية ومحلية لتطبيقها. وأشارت إلى أن سياسة الدولة تتماشى مع جميع توصيات الرسالة إلا أننا مازلنا نحتاج إلى ميزانية جديدة مخصصة لحقوق الطفل، كما أننا فى حاجة إلى ممارسات جديده تحرص على حقوق الأطفال فى ظل وجود ثقافة سائدة تميز بين الكبار والصغار. وأهدت الرسالة إلى السيدة سوزان مبارك وإلى أسرتها وقالت إنهم شجعوها وساعدوها على الانتهاء منها.
