أثارت تصريحات المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادي القضاة السابق، ل«المصرى اليوم» حول «ضرورة مراعاة القواعد في اختيار القضاة المشرفين على الانتخابات» في أزمة داخل النادي. وأصدر المستشار محمود حلمى الشريف، سكرتير عام النادى والمتحدث الرسمى باسمه، بيانًا ينتقد فيه التصريحات، ويصفها بأنها «تنال من هيبة القضاة». وقال سكرتير النادي في بيان أرسله إلى «المصري اليوم» إن تصريحات عبد العزيز تحمل عبارات تنال من هيبة القضاء وكرامة القضاة، مشيرا إلى أن «النزاهة والشفافية والحياد، التي تحدث عنها رئيس النادي السابق هي أخلاق يتحلى بها كل قضاة مصر، الذين ينالون ثقة الشعب المصرى بأسره». وأضاف البيان: «نادى قضاة مصر يأسف لما صدر من أحد رجال القضاة الذى كان منوطا به في يوم من الأيام الدفاع عن هيبتهم وعدم المساس بهم». فيما اعتبر المستشار أشرف زهران، عضو مجلس الإدارة، أن «صدور مثل هذا البيان يهدف إلى استقطاب أصوات في العملية الانتخابية المزمع إجراؤها في نادي القضاة، دون نظر لمصالح القضاة العليا ومراعاة وحدة الصف». وأشار إلى أن ما ورد على لسان المستشار زكريا عبد العزيز لم يكن يتناول القضاة، وإنما كان يتناول قواعد الاختيار في الانتخابات، وأن حديثه عن مراعاة الحياد والشفافية والنزاهة، كان يخاطب به الجهة القائمة على الاختيار. في المقابل، علق المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة السابق، على البيان الصادر عن سكرتير عام النادي، بقوله: «حديثي للمصري اليوم عن اختيار القضاة للإشراف على الانتخابات، كان يتناول قواعد اختيار القضاة، التي ينبغي لها أن تكون علي أساس الحياد والشفافية والنزاهة». وأضاف أن اللجنة العليا لم تفسر علي أية قاعدة أو أساس اختارت القضاة للإشراف على الانتخابات، متسائلا عن الاختيار: «هل بأقدمية القضاة، أم بالأحدث؟».
