اعتذر المهاجم الغانى أليكس أسامواه، لاعب كوتوكو الغانى، عن عدم الخضوع للاختبار مع فريق الزمالك تمهيداً للانضمام إلى صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل، بناء على نصيحة من المهاجم الغانى أجوجو، لاعب الفريق السابق، الذى حذره من خوض التجربة بسبب المشاكل والأزمات المالية التى يعانى منها النادى، وقال منير حسن، وكيل اللاعب، إنه تلقى اتصالاً هاتفياً السبت من أسامواه وشقيقه رفضا خلاله الحضور للقاهرة، وأضاف أن أسامواه أبلغه أن مواطنه أجوجو، لاعب الفريق السابق، وإبراهيم أيوا، المقيد فى القائمة هذا الموسم، طالباه بعدم الحضور أو الدخول فى مفاوضات مع النادى، نظراً لمشاكله المالية، وعدم وفاء مسؤوليه ببنود التعاقد مع اللاعبين الأجانب. يأتى هذا فى الوقت الذى يخضع فيه «إيزاك» لاعب منتخب نيجيريا للشباب للاختبار تمهيداً لضمه فى حالة موافقة حسام حسن، المدير الفنى، وقال سمير عبدالتواب، وكيل اللاعب، إن «إيزاك» عمره 19 عاماً، ويلعب مهاجماً لمنتخب نيجيريا للشباب. من جهة أخرى، فجر اللواء صبرى سراج، عضو مجلس الإدارة السابق، مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكداً أن ممدوح عباس، رئيس النادى السابق، لم يتبرع بأى مبالغ مالية منذ توليه رئاسة المجلس السابق، وقال إن كل ما تردد فى وسائل الإعلام عن تبرعه بمبلغ 10 ملايين جنيه للنادى لم يحدث. وقال سراج فى تصريحات مسجلة ل«المصرى اليوم»: كل ما تم أن عباس قام بتحويل المبلغ إلى ديون طويلة الأجل، ومن ثم لم يعد تبرعاً، وأضاف: أن عباس دفع للنادى 42 مليون جنيه قبل أن يتولى المجلس السابق المسؤولية، لكنه لم يتبرع بشىء خلال فترة توليه رئاسة النادى. وأشار سراج إلى أن المجلس السابق أنعش خزينة النادى بمبلغ 80 مليون جنيه من خلال الأفكار الاستثمارية لأعضائه، مؤكداً أن المجلس استفاد من أفكار عباس الاستثمارية، وكذلك عمرو الجناينى ورؤوف جاسر وباقى أعضاء المجلس. وانتقد سراج فكرة جمع التبرعات التى يركز عليها المجلس الحالى برئاسة المستشار جلال إبراهيم، واعتبر هذه الخطوة إهانة لتاريخ النادى العريق، وتساءل: أين الفكر الاستثمارى للمجلس الحالى أم أنه حضر ليتلقى التبرعات فقط؟! يأتى هذا فى الوقت الذى تنظر فيه اليوم محكمة العجوزة الدعوى القضائية التى أقامها صبرى سراج ضد الجهة الإدارية لعدم وقف تنفيذ الحكم القضائى ببطلان الانتخابات، وقال سراج: إن الجهة الإدارية أوقفت قرار استبعاد سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، فور تقدمه بالطعن على القرار، لكنها لم تفعل ذلك عندما تقدمنا باستشكال لإيقاف الحكم بالبطلان لحين النظر فى الطعن.
