فيما يعد رداً على ما ردده المرشحون عن سوء حالته الصحية، نظم محمد عبدالعزيز شعبان، مرشح حزب التجمع على مقعد العمال بدائرة حدائق القبة، مؤتمراً جماهيرياً، الخميس، حضره عدد من قيادات حزب التجمع على رأسهم الدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب، وما يقرب من 2000 من مؤيديه، تبعه بمسيرة بالسيارات جابت الدائرة. وقال «شعبان»، خلال المؤتمر إن معركة انتخابات «الشعب» استكمال لانتخابات المحليات السابقة التى أحدثت «تفسخاً» وتفتيتاً لكتل الحزب الوطنى بالدائرة. واختصر «شعبان» برنامجه الانتخابى فى قضية الحد الأدنى للأجور، وضرورة وضع حد أدنى للأجر مقابل سلة من السلع والخدمات، وبعد دراستها وجدنا أن 1200 شهرياً هو الحد الأدنى للفرد، لافتاً إلى أن عجز الحكومة عن توفير هذه الميزانية مسؤوليتها هى، وليست مسؤولية أحزاب المعارضة، وإذا لم تستطع توفيره فعليها أن ترحل. وهاجم الدكتور رفعت السعيد، الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية، وشعار الحزب الوطنى «من أجل مستقبل أولادك» وقال: يريدون أن يبقوا فى الحكم حتى يكبر أبناؤنا، وتابع: «اللى ولاده بيتعلموا كويس ويتعالجوا كويس ينتخب مرشح الوطنى»، متهماً غالى «وزير المالية» بتوزيع سيارات «فارهة» على زملائه من الوزراء، عجز أصحابها عن دفع جماركها، بدلاً من بيعها فى مزاد لصالح الدولة، وقال: «أتحداه أن يكذبنى»، وتابع: «عندما عرضوا عليه400 جنيه كحد أدنى للأجور رد «أجيب منين» وهو يعلم «يجيب منين». واتهم السعيد الوزراء المرشحين فى انتخابات مجلس الشعب باستخدام أموال الدولة، بالمخالفة لقرار اللجنة العليا للانتخابات، وقال: «سيارات الوزراء جميعها من أموال الدولة ويستخدمونها فى جولاتهم الانتخابية و«ما حدش بيتحرك»، فى إشارة إلى اللجنة العليا للانتخابات. من جهة أخرى، نفى فؤاد اللواء، مرشح الحزب الوطنى على مقعد العمال بالدائرة، اختيار ترشيحه لكى يضحى به، نظراً لسيطرة نائب التجمع على المقعد منذ 20 عاماً، وقال اللواء خلال مؤتمر عقده بمنطقة الوايلى، إن اختيار الحزب له كان بناء على خدماته فى الدائرة، من خلال المجلس المحلى والمحافظة، وأضاف: «ما حدش يقدر يضحى بى لأنى جاى عن طريق الشارع». وقال النائب محمد الحسينى، الذى لم يتم اختياره ضمن مرشحى الحزب عن دائرة حدائق القبة، إنه يكن كل احترام للحزب الوطنى وقياداته، وأنه يسير على مبادئه ويعتبر رموزه قدوته فى العمل السياسى، وأنه سيساند مرشحى الحزب خلال الانتخابات، إيماناً بالالتزام الحزبى دون النظر إلى الأشخاص الذين تم اختيارهم.
