اشتعلت الحرب بين الإخوان وحزب التجمع فى دمياط، على خلفية الاتهامات التى وجهها المهندس رأفت الغيطانى، مرشح التجمع على مقعد الفئات بدائرة دمياط، ضد منافسه على نفس المقعد المهندس صابر عبدالصادق، مرشح الإخوان بنزع ملصقات دعايته الانتخابية والزج ببعض المنتمين للإخوان، لإفساد مؤتمرات الغيطانى الانتخابية- حسب قوله- وآخرها تدخل أحد الكوادر الإخوانية أثناء أحد المؤتمرات الانتخابية للغيطانى، وقال: «عاوزين نائب مسلم»، وهو ما اعتبره الغيطانى إساءة له وهدد عدد من قيادات الحزب فى دمياط بشن حرب شوارع ضد الإخوان وفضح صفقاتهم مع الحكومة والحزب الوطنى فى انتخابات سابقة، كما اتهم الغيطانى أحد مرشحى الوطنى بإغراء صاحب أحد المنازل المطلة على النيل بالمال، مقابل نزع صور كبيرة له ووضع صورة مكانها وبرر ذلك الهجوم بأنه تأكيد على أن مرشح «التجمع» استطاع أن يثبت وجوده أمام الوطنى والإخوان منذ بداية المعركة الانتخابية. وفى السياق ذاته سادت حالة من الارتباك داخل مقر الحزب الوطنى بدمياط، بسبب خروج عدد كبير من القيادات الحزبية وأمناء الوحدات عن الالتزام الحزبى رغم التحذيرات السابقة، وقيامهم بدعم ومساندة مرشحين مستقلين، أبرزهم ضياء بصل على مقعد الفئات بدائرة دمياط ومحمد سامى سليمان، مرشح العمال لنفس الدائرة، مما اضطر عبدالرزاق حسن أمين الحزب الوطنى بالمحافظة، إلى عقد اجتماع موسع، الأحد، أعلن خلاله عن فصل عدد كبير من أمناء الوحدات والكوادر الحزبية لثبوت مساندتهم مرشحين مستقلين بينهم 4 أمناء من مدينة دمياط وحدها، وحذر أمين الحزب من إجراءات عقابية رادعة وفورية لمن يخرج عن الالتزام الحزبى، وبرر المستبعدون موقفهم بأن المستقلين هم أعضاء فى الحزب الوطنى أيضاً. من جانبه، أعلن ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، عن رفض الحزب أى تدخل خارجى أو ما يسمى رقابة دولية على الانتخابات، مشيراً إلى أن ذلك يمثل تدخلاً فى شؤون مصر الداخلية، وأضاف أن الحزب سيحقق عدداً كبيراً من الانتصارات التى ستمنحه عدداً من المقاعد فى المجلس المقبل، مدللاً على ذلك بالإقبال الشعبى الكبير على المؤتمر الانتخابى الذى حضره فى قرية السوالم التابعة لمركز كفر سعد بدمياط، مساءالأحد ، لدعم الصحفى رضا سلامة، رئيس تحرير جريدة الجيل مرشح الحزب على مقعد الفئات بدائرة كفر سعد فى مواجهة رجل الأعمال حمدى شلبى واللواء رفعت الجميل مرشحى الوطنى على هذا المقعد.