أعلن الجيش اللبناني أن حادث إطلاق النار الذي حدث، الإثنين، تجاه الحدود الإسرائيلية «ناجم عن سلوك فردي قام به أحد الجنود». وقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان لها توضيحًا لحادث إطلاق النار الذي حدث في منطقة رأس الناقورة الحدودية، إن لجنة عسكرية تولت التحقيق بالموضوع، والتنسيق جارٍ مع قوات الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان لمعالجة تداعيات الحادث. من جانبه، قال المتحدث باسم قوات الأممالمتحدة في جنوبلبنان «يونيفيل»، أندريا تنتني، إن نتائج الاجتماع الثلاثي بين اليونيفيل والجيش الإسرائيلي والجيش اللبناني في الناقورة إيجابية، والجهتان وافقتا على ضبط النفس والمحافظة على الاستقرار. على صعيد متصل، حمّل وزير الجيش الإسرائيلي، موشيه يعالون، لبنان حكومة وجيشًا المسؤولية عن حادث مقتل الجندي الإسرائيلي، الرقيب أول شلومي كوهين، قرب معبر الناقورة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن «يعالون» قوله إن إسرائيل ستطالب الجانب اللبناني بتبيان أسباب ما جرى، مشيرًا إلى أنها لن تتحمل تكرار حوادث انتهاك سيادتها على امتداد الحدود المشتركة.