قال الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مشروع أندية المعلومات بالمجتمعات الريفية سيحقق طفرة في الزراعة المصرية، لتحقيق أعلى قدر من تبادل الخبرات والمعلومات عبر تكنولوجيا المعلومات، لافتًا إلى أنه ستتم الاستفادة من تجربة الفلاح الأوروبي في تثقيف الفلاح المصري بتكنولوجيا المعلومات.وأضاف وزير الزراعة، في كلمته أمام المؤتمر الدولى الأول لتكنولوجيا المعلومات بالمجتمعات الريفية، الإثنين، تحت عنوان «آفاق وآمال أندية تكنولوجيا المعلومات لتعزيز الإرشاد الزراعي»، بمشاركة وزارة الاتصالات، أن «مشروع أندية المعلومات سيمثل فرصة هائلة لجذب الشركاء في التنمية الزراعية».واعتبر أن «هذا سيعتبر مصدرًا سريعًا وحديثًا ورخيصًا ومباشرًا لجميع المعلومات الحياتية خاصة الزراعية، ومتابعة حالة التعديات أولًا بأول، وسرعة إصدار قرارات الإزالة الفورية للمخالفات».وتابع: «التقنيات الحديثة تجعل العالم بين أصابع القرويين، وتعمل على سد الفجوة بين المدينة والريف من حيث وفرة وسرعة مصادر المعلومات، التي تركزت لسنوات طويلة لصالح المدينة، وهو ما يساعد على عبور خط التقسيم الرقمي بين المدينة والريف».وأوضح أن «أندية تكنولوجيا المعلومات بالمجتمعات الريفية ستوفر الوقت والجهد والتكلفة في الوصول إلى المعلومات، وتوفر فرصًا لاستكمال التعليم، بدلًا من الذهاب للمدينة، حيث تستطيع المناطق الريفية توظيف واستعمال الإنترنت في عمليات التعلم من على بعد بتكلفة معقولة وكفاءة كبيرة».وشدد على أن «الإنترنت فائق السرعة عندما يدخل الريف سيعمل على كسر عزلته الجغرافية والتاريخية والثقافية والاجتماعية والسياسية، ويتيح الوصول السريع والرخيص إلى معرفة التكنولوجيا الزراعية الجديدة والتوصيات الجيدة في جميع المجالات»، مشيرًا إلى أن «الاستفادة من تجربة الفلاح الأوروبي في الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات ونقلها للفلاح المصري».وأشار وزير الزراعة إلى أن «المشروع سيفتح أسواقًا جديدة أمام منتجات الريفيين، ويوفر لهم البيانات المختلفة حول الأسواق، ويساعدهم على البقاء في وضع تنافسي مع بقية العالم».وقال إن «تاثير أندية تكنولوجيا المعلومات على الريف أكثر فعالية من تأثير دخول الكهرباء للمناطق الريفية».