قال الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة تدرس استبعاد المحاصيل البستانية من منظومة الأسمدة المدعمة.وأشار «أبوحديد»، في تصريحات صحفية، الخميس، إلى أن «الأسمدة الأزوتية ستكون مقصورة على المحاصيل الاستراتيجية ال6، التي تضم القمح والذرة وقصب السكر والبنجر والقطن، بينما سيتم إلغاء صرف الأسمدة المدعمة للمحاصيل البستانية الشرهة للأسمدة خاصة الموز»، فيما أكدت مصادر رسمية بوزارة الزراعة أن «الفدان المزروع بالموز يستهلك 8 أضعاف فدان القمح».وأشار إلى أن «الوزارة ستعيد النظر في توزيع المقررات السمادية، طبقًا للتركيب المحصولي المناسب بكل منطقة، على أن يقوم مركز البحوث الزراعية بإعداد خريطة سمادية جديدة تضمن حماية التربة وزيادة الإنتاجية وصرف الأسمدة، طبقًا لاحتياجات التربة من الأنواع المختلفة للأسمدة».ولفت إلى أن «المحاصيل البستانية، التي تحتاج لكميات كبيرة من الأسمدة والمياه، وتتسبب في أضرار للتربة ستحصل على الأسمدة الأزوتية من السوق الحرة للأسمدة».وأوضح أن «الوزارة تعيد النظر في الخريطة السمادية لجميع الحقول خصوصا أراضي وادي ودلتا النيل، وأن معهد بحوث الأراضي والمياه يقوم بتحليل عينات لعدد كبير من الحقول في أحواض مختلفة وبمعظم القرى الريفية، التي يتم فيها زراعة الحقول الإرشادية بهدف تحديد المقننات السمادية الجديدة, والمبنية على أسس علمية».من ناحية أخرى، قال وزير الزراعة إن «أسعار الأسمدة الأزوتية كما هي حتى انتهاء الموسم الشتوي، وإن الأسمدة متوفرة بالجمعيات الزراعية، ويتم صرف المقررات السمادية للمحاصيل الشتوية دفعة واحدة».وأكد أن «مصر بلا أزمة أسمدة، وأن الوزارة تستعد لتخزين كميات كبيرة استعدادًا للموسم الصيفي، للتغلب على أزمة الأسمدة المتكررة كل عام».