قال سيد جوهر إن ترشيح اللواء سفير نور عن حزب الوفد ضده على مقعد العمال بدائرة الدقى لا يقلقه، لأنه - أى جوهر- صاحب شعبية كبيرة فى الدائرة، نافياً وجود خلافات بينه وبين الدكتورة آمال عثمان، النائبة على مقعد الفئات، ووصف فى حواره مع «المصرى اليوم» حالة الجدل السياسى فى الانتخابات الماضية ب«الجرم».. وإلى نص الحوار: ■ كيف ترى المنافسة على مقعد العمال فى ظل وجود سفير نور مرشح الوفد؟ - ضاحكاً، سفير نور ليس لديه أدنى فرصة فى الفوز بالانتخابات إطلاقاً، فأنا النائب الحالى على المقعد، وصاحب الشعبية الأولى، وهو مرشح بلا إنجازات أو شعبية، وبدأ فى ترشحه بخداع الأهالى، حيث انتحل صفة «فلاح» على غير الحقيقة وتابع: «إزاى مساعد وزير الداخلية يبقى فلاح». ■ جميع المستبعدين من المجمع الانتخابى للحزب أيدوا مرشح الوفد.. ما رأيك؟ - لا يقلقنى هذا الأمر إطلاقاً، بالعكس هم جديرون بإسقاطه فى الانتخابات دون عناء من جانبى، ولم يخوضوا انتخابات المجمع ضدى كمنافسين حقيقيين، و«كلهم على بعض يجيبوا 100 صوت»، وأقول لمرشح الوفد حلال عليك. ■ هل يقلقك ما يتردد عن وجود صفقة بين «الوفد» و«الوطنى» على مقعد العمال بالدقى؟ - لا بالطبع، لأن الحزب الوطنى لن يبيع أبناءه فى انتخابات مجلس الشعب، لكن سفير نور «عنده عشم تقيل قوى» فى حدوث صفقة بين «الوطنى» و«الوفد» على مقعد العمال، لذلك قرر الترشح فى دائرة الدقى بدلاً من حلوان، التى دائماً ما يترشح فيها لكن أنا أقول له كلمتين «فى المشمش». ■ لكن انتخابات الشورى الماضية فى دائرة جنوبالجيزة أصبحت «هاجساً» بعد نجاح رئيس حزب الغد؟ - انتخابات مجلس الشعب «حاجة تانية»، تعتمد على منافسة حقيقية ولن تكون بها مساومات والحزب الوطنى وعد مرشحيه بهذا. ■ يتهمك خصمك بأنك تنسب إنجازات الدكتورة آمال عثمان لنفسك.. ما ردك؟ - شرف لى أن أنسب إنجازات الوزيرة لى، لأننا جميعاً فى «حرم الوطنى»، ولكن مرشح الوفد يستهدف من ادعاء هذا ضرب «إسفين» بينى وبين الدكتورة آمال عثمان لا أقبله، وإنجازاتى معروفة للجميع. ■ وما إنجازاتك فى الدائرة بعيدا عما حققته الدكتورة آمال عثمان؟ - إنجازاتى معروفة للجميع، حيث حصلت على موافقة بإنشاء صالة مغطاة ب«5 ملايين جنيه» فى الدائرة، وتخصيص مبلغ لتطوير نادى الدقى الرياضى، وإنشاء نادى بين السرايات الرياضى. ■ لكن هذه إنجازات فى مجال الرياضة، وبصفتك رئيس لجنة الشباب والرياضة فى المجلس فأين مجال الخدمات؟ - ليس معنى ذلك أننى لم أقدم خدمات فقد تم رصف الشوارع الترابية واستكمال باقى شبكة الصرف فى ميت عقبة، ومرشح الوفد الذى يدعى منافسته لى يحتاج 5 سنوات حتى يعرف شوارع الدائرة فقط، وأتحداه إذا كان يعرف حدود الدائرة أو عدد الناخبين فيها. ■ وهل هناك مرشح لا يعرف حدود دائرته؟ - نعم، وهناك الكثير ممن ينافسوننى هكذا، وسفير نور كنت على صداقة معه، وكان آخر طموحاته أن أسعى بين القيادات المحلية، التى أحظى بشعبية بينها، وأعينه كقيادة فى المحليات على مستوى المحافظة «بس أنا طنشت ومكنتش أعرف إن شيطانه شاطر وهيخليه يدخل الانتخابات أمامى»، لكن بهذا الموقف رمى نفسه إلى التهلكة، وسيرى يوم الانتخابات. ■ ولماذا رفضت؟ - وجدت أن مساعدتى لن تفيده فى شىء. ■ هل تؤثر حالة الجدل السياسى والإعلامى لانتخابات مجلس الشعب الماضية على إضعاف «الوطنى» ضد مرشحى الوفد؟ - بالعكس حالة الجدل التى استهدفت نتائج الدائرة كانت «جرماً» لأنه تم إعلان نتائج غير صحيحة على الإطلاق، وكنت والوزيرة ناجحين باكتساح، وإذا تحدث أى مرشح فى هذا الشأن، فإنه يريد تبرير سقوطه أمامنا مقدماً.
