أحمد زكى بدر وذيول الفساد حاز التقرير الذى نشرته «المصرى اليوم» فى عددها الصادر، أمس، عن الجولة المفاجئة لوزير التربية والتعليم «أحمد زكى بدر» على بعض المدارس فى حلوان، على أغلب تعليقات زوار الموقع الإلكترونى. وجاء أكثر التعليقات لتشيد بما أقره الوزير من عقوبات بحق مسؤولى المدرسة، حيث قال القارئ «توفيق سليم»: «بارك الله فى السيد الوزير الذى أثلج صدورنا بهذه الزيارة المفاجئة التى كشفت عن مدى الخراب الذى وصلت إليه ليس فقط حالة التعليم بل قل إن شئت حالة كثير من أوجه الحياة فى بلادى، بارك الله فى هذا الوزير القدوة، نشد على يدك يا سيادة الوزير ونحييك وندعو أن يحذو باقى المسؤولين حذوك حتى يعود لنا الأمل فى إمكانية إصلاح هذا المجتمع وعودة الانضباط لحياة سادت فيها العشوائية وفساد الذمم وثقافة الاستهبال». وعلى الرغم من هذه الإشادة لم تخل التعليقات من بعض الانتقادات أيضا، حيث قال القارئ «نبيل فضل»: «الفساد فى مدارس التربية والتعليم الحكومية والخاصة هو نتيجة منطقية لفساد القيادات والإدارات التعليمية المركزية بالوزارة، والواقع أن فساد الوزارة ليس مجرد فساد الأفراد، ولكنه فساد الأفكار والقوانين والرؤى.. إنه فساد مؤسسات للتجهيل عفا عليها الزمن، وما يفعله السيد الوزير أحمد زكى بدر يشبه الطبيب الذى يقوم بإجراء عملية جراحية بأدوات جراحة ملوثة فى غرفة عمليات غير مجهزة. أحمد المسلمانى وهيكل.. وقفة ثالثة شهد مقال «أحمد المسلمانى» الذى نشرته «المصرى اليوم»، أمس، حول «الأستاذ هيكل»، الكثير من الجدل فى تعليقات القراء على الموقع الإلكترونى، حيث اتفق مع رأى الكاتب بعض القراء وذهبوا إلى أنه «هيكل» «أسطورة مصرية»، بينما رأى آخرون أنه على العكس من ذلك، فكتب القارئ «حسن عبدالفتاح»: عزيزى الأستاذ «أحمد» لو تفنن إنسان فى مدح الأستاذ «هيكل» أظن أنه لن تسعفه البديهة ولا البراعة الصحفية واللغوية والوطنية، فالرجل الذى تجاوز الثمانين من العمر - أطال الله فى عمره - يشيد بأحمدى نجاد وحسن نصرالله وحتى حماس - مع تحفظى الشديد على الأخيرة - لكن الأستاذ متسق تماما مع نفسه ويعبر عما يراه جيلنا أن المقاومة هى السبيل الوحيد أمام إسرائيل وداعمها الأكبر أمريكا وهو بذلك لم ينقلب على الزعيم، فعبدالناصر توفاه الله من أربعين سنة ويبقى بعض من الفكر والرمز الذى التقى معه حسن نصرالله وأحمدى نجاد وحماس وحتى شافيز عبر المحيط. فما يقوله الأستاذ «هيكل» وما يكتبه بصراحة ليس عبودية لإنسان توفاه الله وليس انقلابا عليه بل هو تأصيل لفكره السامى وتجربة استقلال لوطن مازلنا نحلم بتحقيقه ولك الشكر على براعتك فى مديح هيكل حيث لا يتأتى للكثيرين هذا الفن فى المديح. بينما قال القارئ «أحمد عادل»: أحترمك و أقدرك يا أستاذ «مسلمانى» وبكل احترامى هذا أختلف معك تماما اليوم.. عفوا.