كان إمبراطور اليابان هيروهيتو أطول أباطرة اليابان بقاءً على عرش الإمبراطورية اليابانية، وكان الإمبراطور رقم 124، وظل على العرش طيلة 63 عاما في الفترة من 1926 إلى يوم 7 يناير 1989. وعرفت فترة حكمه باسم «فترة شووا»، وقد تعرض في 9 يناير 1932 لمحاولة اغتيال بقنبلة يدوية في حادثة ساكورادامون على يد قومي كوري، لكنها باءت بالفشل. ومات الإمبراطور هيروهيتو في 7 يناير 1989، وتم تنصيب ولي عهده أكيهيتو في مثل هذا اليوم 12 نوفمبر 1989، ليصبح الإمبراطور رقم 125 لليابان. كان عمر الإمبراطور أكيهيتو، آنذاك، 55 عامًا، وهو على ذلك كان ثاني أكبر الأباطرة سنًا يوم تتويجه، وكان أبوه «هيروهيتو» في عهده يتمتع بصلاحيات واسعة النطاق كرئيس للدولة وفق ما يقضي به الدستور الإمبراطوري الياباني، الذى كان ساريًا من 1889 إلى عام 1947. وبعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، وأثناء احتلال اليابان صدر دستور جديد في 1947، وقضى بجعل منصب الإمبراطور رمزيًا أما الإمبراطور الحالي أكيهيتو وفق هذا الدستور فهو شخصية رمزية، منذ تتويجه، ولا يمتلك أي سلطة سياسية، وهو رمز للدولة ولوحدة الشعب الياباني.