أعلنت جبهة «طريق الثورة» التي تضم حركات سياسية ونشطاء، الجمعة، اعتقال 3 من أعضائها خلال قيامهم بتوزيع بيان يدعو لإحياء فعاليات الذكرى الثانية لأحداث «محمد محمود»، معلنة في ذات السياق تنظيم مؤتمر صحفي عصر السبت بشارع محمد محمود، حول نفس الحدث.وذكرت «طريق الثورة» أنه ألقي القبض على 3 من أعضائها في منطقة عابدين وشارع محمد محمود، أثناء قيامهم الخميس بتوزيع بيان للجبهة يدعو لإحياء الذكرى الثانية لأحداث «محمد محمود» 19 نوفمبر الجاري.ودعا بيان الجبهة إلى إحياء الذكرى، قائلاً: «يوم 19 نوفمبر تكون ذكرى مواجهات (محمد محمود)، وقناص عيون أحمد حرارة ومالك مصطفى وعشرات غيرهم لسه ماتحاسبش، وحق الشهداء اللي كان اعتداء الداخلية على أهاليهم هو شرارة الأحداث لسه ماجاش. مرت سنتين على أحداث (محمد محمود) ولسه القصاص هو الفريضة الغايبة عن الثورة».وهاجم البيان جماعة الإخوان المسلمين، بالقول: «أحداث (محمد محمود) الأولى كانت أيام حكم مجلس (طنطاوي) ووقتها (الإخوان) كانوا في شهر عسلهم مع العسكر وطمعانين في السلطة فقالوا على الشباب (بلطجية عاوزين يحرقوا البلد)، رغم أن الشباب خرجوا يطالبوا بمطلب أساسي للثورة هو تطهير الداخلية وطالبوا بمحاكمة قتلة شهداء الثورة».وأضاف: «أحداث (محمد محمود) الثانية كانت أيام حكم (الإخوان)، اتقتل فيها جابر صلاح(جيكا) اللي صوت لمرسي في انتخابات الرئاسة فكان أول شهيد في حكم (الإخوان) اللي كرموا الشرطة بوصفها (صاحبة العبور الثالث في 25 يناير 2011)».وتابع البيان: «في عهد (السيسي) بلطجية الداخلية لسه ما تعلموش درس الثورة.. مستمرين في القتل والتعذيب، تسلحوا أكثر ومرتباتهم تضاعفت وبيقبضوا مكافآت على المذابح، واتصرف عليهم أكثر من أي قطاع في الدولة المتهالكة ودايرين ينتقموا من الكل».واختتم البيان بالإشارة إلى أن الذكرى الثانية ل«محمد محمود» هي يوم الخروج لتجديد المطالب، وهي: «القصاص، وتطهير الداخلية من كل القتلة والفاسدين ومحاكمتهم وضمان أن جرائمهم المستمرة تنتهي ولا تتكرر أبدًا، ومحاكمة بلطجية الداخلية اللي قتلوا الشباب في الثورة بقيادة المجرمين أحمد جمال وسامي سيدهم والوزير الحالي محمد إبراهيم، والرقابة والتفتيش على الأقسام والسجون وأماكن الاحتجاز بسبب استمرار التعذيب وإهدار الكرامة حتى الآن» في سياق متصل، أعلنت الجبهة اعتزامها تنظيم مؤتمر صحفي بشارع محمد محمود، في الثالثة عصر السبت، إحياءً لذكرى الأحداث التي وقعت في الشارع، مشيرة إلى أنه «سيسبق المؤتمر الصحفي ورشة رسم (جرافيتي) بشارع محمد محمود ورسومات تعبيرية إحياءً لذكرى المذبحة».