أصدرت حركة «تنسيقية ماسبيرو»، بيانًا ذكرت خلاله أنها ستقيم مائدة مستديرة تحت عنوان «مستقبل ماسبيرو بين الإصلاح والتطوير»، السبت المقبل، بقاعة الاجتماعات الكبرى بمبنى ماسبيرو، لمناقشة فكرة المجلس الوطني للإعلام واستقلال ماسبيرو عن الحكومة، ويناقش المجتمعون مواد الدستور المتعلقة بالمجلس الوطني للإعلام الذي سيتولى إدارة الإعلام الرسمي عقب إلغاء وزارة الاعلام. وأضاف البيان: «تستضيف التنسيقية نخبة من القوى السياسية والإعلامية والثورية للمشاركة في رسم خريطة مستقبل الإعلام، ويشارك في المائدة قيادات الجمعية الوطنية للتغيير، وعدد من الأحزاب البارزة وبعض أساتذة الإعلام بالإضافة إلى أعضاء من (لجنة ال50)، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وعدد من قيادات ماسبيرو على رأسهم عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون».