كشفت الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان، الإثنين، عن إطلاق الوزارة حملة إعلانية نهاية الشهر الجاري بجميع وسائل الإعلام، للإعلان عن بدء تدشين الحملة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية على مستوى الجمهورية، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي ومنظمة اليونيسيف وبمشاركة العديد من الوزارات ومنظمات المجتمع المدني.وأضافت الوزيرة في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن «الحملة تتكلف 150 مليون جنيه، ومخطط لها الاستمرار على 5 سنوات للقضاء على فيروس (سي) نهائيا، وذلك عبر 7 محاور لترصد المرض، ومحاصرة انتشاره، وتكثيف إجراءات مكافحة العدوى بالمنشآت الصحية وتوعية المواطنين واستخدام عقاقير جديدة من شأنها القضاء على المرض».ونوهت «الرباط» إلى «إجراء مسح قومي على مستوى الجمهورية، لمعرفة إجمالي عدد المصابين بالفيروس، خاصة أن آخر مسح في هذا المجال تم إجراؤه في 2008».وقال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي بالوزارة، إنه «في إطار التحضيرات لتلك الحملة، عقد مسؤولو القطاع اجتماعًا مع ممثلي منظمة الصحة العالمية والمجلس الأعلى للجامعات وممثلي وزارتي الدفاع والداخلية وممثل غرفة مقدمي الخدمة الصحية، بصفتهم ممثلين للمستشفيات الخاصة ومستشفيات الجيش والشرطة، وذلك للبدء في تطبيق إجراءات مكافحة العدوى بتلك المسشتفيات، باعتبارها العنصر الأكثر شيوعًا في انتشار الفيروس، حيث تتم إصابة 160 ألف مواطن بالمرض سنويًّا نتيجة العدوى».من جانبها، قالت الدكتورة منال حمدي السيد، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، المسؤولة عن الحملة، إن «الهدف هو الاهتمام بالجانب الوقائى والتوعية»، مشيرة إلى أنها تقوم على نظام لترصد الفيروس في جميع المحافظات، لتلقي حالات الإصابة والإبلاغ عنها، ومكافحة العدوى بالمستشفيات، لضمان عدم نقل العدوى عن طريق نقل الدم، والتوعية.
