أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، سامانتا باور، الثلاثاء، أن بلادها تواصل التثبت من صحة جرد الأسلحة الكيماوية الذي قدمته سوريا للمجتمع الدولي. وقالت «باور» عقب اجتماع لمجلس الأمن ناقش الأسلحة الكيماوية السورية: «لا يزال هناك عمل لابد من القيام به للتأكد من أن لائحة المواقع الرسمية التي سلمتها الحكومة السورية شاملة، والعملية تجري بشكل صحيح خصوصا مرحلة التدمير التي تبدو معقدة جدا». كانت سوريا سلمت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وثيقة من 700 صفحة تتعهد فيها حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، بتدمير كامل مخزونها الذي يبلغ ألف طن من المواد الكيماوية و290 طنا من الأسلحة الكيماوية. وأوضحت «باور» أن الخبراء الأمريكيين يواصلون درس الوثيقة، مضيفة: «بالطبع سيسمع صوتنا حال اكتشفنا عدم تطابق أو اختلافات كبيرة». وتابعت «باور»: «بعد سنوات من التعاطي مع هذا النظام وسنوات من الكذب في مجالات أخرى والكثير من الوعود التي لم يتم الالتزام بها خلال هذه الحرب فإن الولاياتالمتحدة تبقى بالطبع متشككة». وكررت الدبلوماسية الأمريكية القول إن بشار الأسد «غير مؤهل شرعيا لقيادة سوريا»، مضيفة: «شخصا يقتل شعبه بالغاز ويستخدم صواريخ سكود وكل أنواع الرعب ضد شعبه ليس له الحق أن يكون قائداً».