نظم العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، وقفة احتجاجية بميدانى الأربعين والنمسا، الإثنين، تنديدًا بمحاكمته، ورفض ما سموه «الانقلاب على الشرعية»، مرددين الهتافات المناهضة للقوات المسلحة والشرطة، وسط انتشار كثيف لقوات الشرطة والجيش.وتظاهر العشرات من طلاب وطالبات المعهد الأزهرى بالسويس بمنطقة الملاحة صباح اليوم للمطالبة بالإفراج عن مرسى فى اعتراض منهم على المحاكمة، ورفعوا صور المعزول مرددين هتافات ضد الجيش والشرطة.وشهدت السويس تعزيزات أمنية من قوات الجيش الثالث والشرطة، قبل بدء جلسة محاكمة الرئيس المعزول، الاثنين، لتأمين مداخل المحافظة ومخارجها والمنشآت المهمة والحيوية وأقسام الشرطة والمدارس والكنائس والبنوك، مع تكثيف التواجد الأمنى بمنطقة الخدمات التى تضم ديوان عام المحافظة القديم، والجديد ومديرية أمن السويس ومجمع النيابات والمحاكم ومبنى الأمن الوطنى وسنترال السويس.وانتشرت مدرعات الجيش ودوريات الجيش الثالث والشرطة، كما خضعت السيارات لتفتيش فى الكمائن المهمة بالطرق الصحراوية، كما شهدت قناة السويس ونفق الشهيد أحمد حمدى حالة استنفار أمنى، بعدما انتشرت قوات الجيش والشرطة على المجرى الملاحى وبالنفق.وأغلق الأمن والجيش محيط مجمع محاكم السويس والأمن الوطنى، وتم منع مرور السيارات أو توقفها بالمنطقة، فيما اجتمع الدكتور ماهر مصباح، رئيس جامعة السويس مع العمداء ووكلاء الكليات للتأكيد على عملية التأمين المشددة التى شهدتها الجامعة بعد انتشار مكثف من أمن الجامعة.وانتظمت الدراسة بمدارس السويس عدا مدرستين مسيحية ها الفرنسسكان والراعى الصالح.وأكد أيمن فهمى، المستشار الإعلامى لمديرية التربية والتعليم بالسويس، انتظام العملية التعليمية داخل مدارس المحافظة، مشيرا إلى أن محاكمة الرئيس المعزول لم تؤثر على انتظام الدراسة داخل المدارس وبلغت نسبة حضور الطلبة نحو 75% ونسبة حضور المعلمين 97%.وطالب على أمين، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، بأن يحاكم مرسى مثلما يحاكم مبارك، وأن يراه الشعب المصرى خلف القضبان على جرائمه فى حق هذا الشعب، ونطالب الحكومة بأن تطبق القانون على الجميع ولا تخشى من هذه التظاهرات التى تريد أن تؤثر على قرار المحاكمة.وقال على الجنيدى، والد الشهيد إسلام، الذى لقى حتفه فى أحداث ثورة 25 يناير، إن مرسى يجب أن يحاكم أيضا على تسببه فى انقسام الشعب المصرى فى فترة ولايته.
