طرح المطرب جمال ياسين أول ألبوم له بعنوان «بتنسينى حياتى» من إنتاج شركة «أرابيكا» والذى تعاون خلاله مع عدد كبير من الشعراء والملحنين المعروفين، كما يتضمن أغنيتين من كلماته وألحانه، وأغنية باللهجة اللبنانية،وقد تلقى ردود فعل جيدة بمجرد عرض كليبه الجديد. جمال قال ل«المصرى اليوم»: حبى للموسيقى بدأ فى السادسة من عمرى، وأول من اكتشف موهبتى كان أمى، وحتى الآن تعلمت العزف على عدد من الآلات الموسيقية منها الجيتار والكمان والبيانو والتشيللو وغيرها، ومازلت أتعلم لأن الموسيقى بلا حدود، وبدأت الغناء فى المدرسة كنوع من التسلية، لكن فوجئت بالمقربين منى يمتدحون صوتى، فقررت احتراف الغناء، وخضعت لتدريبات صوت مكثفة مع الدكتور خالد عبد الغفار، وطرحت العام الماضى أغنية سنجل بعنوان «لو قلت بحبك» كنوع من جس نبض للجمهور قبل طرح الألبوم، والحمد لله وصلتنى ردود أفعال حمستنى على تكملة المشوار، خاصة أن الوقت الحالى يسمح بطرح ألبوم لمطرب دون أن يعرفه الجمهور، واستغرق إعداد ألبومى عامين، وبمجرد عرض كليب «بتنسينى حياتى» خلال الأيام القليلة الماضية وصلتنى ردود أفعال أكبر من الكليب الأول وهذا مؤشر جيد بالنسبة لى، وأتوجه بالشكر لكل من الشاعر نبيل خلف والملحن وليد سعد لأنهما وقفا إلى جوارى ودعمانى وآمنا بموهبتى. وبرر جمال استغراقه وقتا طويلا فى إعداد الألبوم قائلاً: بخلاف حرصى على اختيار أفضل الكلمات والألحان، استغرق تسجيل الألبوم وقتا أطول، واستفدت من نصيحة عدد من أصدقائى المطربين بالاهتمام بتسجيل الأغنيات حتى وصلت للمستوى المطلوب، وقال: اعتمدت فى بعض الأغنيات على طريقة تركيب الكلام على اللحن، وهى قد تكون صعبة على الشعراء الجدد، لكنها سهلة جدا على أصاحب الخبرة مثل دكتور نبيل خلف وأيمن بهجت قمر وغيرهم، فلديهم القدرة على كتابة كلمات متميزة ومتزنة تتناسب مع اللحن. وأوضح جمال أن عدم تعاونه مع شعراء وملحنين جدد يعود إلى عدم وجود كلمات أعجبته رغم أنه استمع للعشرات منهم، كما فضل فى بداية مشواره الاعتماد على أهل الخبرة، لكن مستقبلا سوف يتعاون مع أى موهبة جديدة تحتاج إلى من يساندها، وقال: اكتفيت بتأليف وتلحين أغنيتن فى الألبوم لأنى من الصعب أن أشعر بأى كلمات أو الحان خاصة أنى أكتب وألحن لكن مع الشعراء والملحنين الكبار الوضع مختلف تماما، وأحيانا أكتب كلمات لا أجد نفسى فيها لذلك أفضل أن يقدمها مطرب آخر غيرى، كما ابتعدت عن الأغنيات الحزينة فى الألبوم لخلق حالة من السعادة لأن «الناس مش ناقصة نكد»، لذلك غيرت نهاية أغنية «مخطوبة» التى كتبتها ولحنتها وكان من المفترض أن يصدم الشاب من الفتاة التى أحبها فى صمت بعد أن يقترب منها ليجدها «مخطوبة» بعد أن يجد «الدبلة» فى أصبعها، وفضلت أن تفاجئه الحبيبة وتؤكد له أن «الدبلة» مجرد خاتم فقط ليست أكثر، وهذه القصة حقيقية مررت بها من قبل، وعدلتها عشرات المرات لأصل إلى المستوى الذى أبحث عنه. وعن سبب تراجعه عن خوض تجربة التوزيع الموسيقى فى الألبوم بالرغم من أنه يجيد العزف على أكثر من آله، قال: فكرت فى ذلك، لكنى تراجعت لأننى أتعاون فى الألبوم مع موزعين محترفين، وحتى الآن لم أصل إلى مستوى عال فى التوزيع وأرفض أن تكون توزيعاتى أقل من مستوى التوزيعات الموسيقية فى الألبوم. وفسر جمال سبب قصر كلمات الأغانى فى الألبوم وتصوير الأغنية فى مصر بدلا من اليونان كما كان مقررا، قائلا: من الأفضل للمطرب الصاعد أن يقدم أغنيات مكثفة بعدد قليل من الكلمات الحساسة والعميقة، حتى يستوعبها الجمهور ويحفظها بسهولة، وهذا لا ينطبق على جميع أغنيات الألبوم طبعا، وكان من المفترض أن نصور الكليب فى «اليونان» لكن اكشفنا أن مصر مليئة بالمناظر الخلابة الجميلة، واخترنا «الجونة» كموقع للتصوير وقد أبدع المخرج عثمان أبولبن فى إبراز هذا الجمال.