قال الأنبا يوحنا إن «كنيسة الوراق شهدت ظهور العذراء ووحدت قلوب المصريين، وتباركت بدماء الشهداء الأبرار المحبة العميقة بين شقي الأمة لتحدي أعمال الإهاب، والإرهاب الذي غدر بجنودنا في سيناء وهم يفطرون في رمضان هو من قتل أبناءنا أمام الكنيسة».وتابع في كلمة له أثناء تشييع جثامين ضحايا حادث كنيسة العذراء بالوراق: «الكتاب المقدس يتحدث عن المحبة والسلام وبقدر آلامنا لما حدث بالأمس وما شاهدناه من تعضيد من إخواننا المسلمين، وكانت ليلة لم ينم فيها أحد، وأقدم الشكر لله على نعمة الاستشهاد، فقد أصبح لنا شفعاء أطهار نشفع بهم».وأشار إلى أن «البابا تواضروس كان يتابع الحادث دقيقة بدقيقة، كما قدم العزاء لأبنائه، كما شكر الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي على فتح مستشفى المعادي العسكري لتلقي المصابين».وفي السياق ذاته ودع آلاف الأقباط الضحايا الأربعة الذين سقطوا في حادث الكنيسة مساء الأحد، وسط هتافات «بالروح بالدم نفديك يا شهيد»، و«القصاص القصاص قتلوا إخواتنا بالرصاص»، وأقامت الكنيسة القبطية الصلاة على جثامين الضحايا الذين قتلوا أثناء حضورهم حفل زفاف بكنيسة العذراء بالوراق.وأوفد البابا الأنبا روفائيل، سكرتير المجمع المقدس ليترأس الصلاة نيابة عن وبمشاركة الأنبا يؤانس أسقف الخدمات بالكنيسة والأنبا ثيودوسيوس أسقف الجيزة، والأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة، بحضور الدكتور علي عبدالرحمن، محافظ الجيزة,.وفي كلمته وقت تشييع الضحايا، قال الأنبا يؤانس، أسقف الخدمات، إن «دماءكم غالية في نظر الله وفي نظر الكنيسة، وهذه الأعمال لا ترهبنا ولن تجعل الأقباط يخافون الذهاب إلى الكنيسة».وقال الأنبا روفائيل، سكرتير المجمع المقدس في تصر يحات ل«المصري اليوم» إن «الحادث إرهابي وقتل فيه أبرياء دون ذنب وأصيب فيه مسلمون ومسيحيون»، مضيفا أن «من قام بالحادث لا دين له».من جانبه قال الأنبا ثيودسيوس إن «هذه المرة الأولى التي تشهد فيها كنائس الجيزة مثل هذا الحادث، هؤلاء القتلة مأجورون من الإرهاب الأسود».حضر الجنازة محافظ الجيزة الدكتور علي عبد الرحمن، ومحمود العلايلي عضو الهيئة العليا للمصريين الأحرار ومحمد أبو حامد، ونجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان.