ناشد الدكتور أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، الجمعة، جماعة الإخوان المسلمين بضرورة التصدي ومواصلة الجهاد ضد ما أسماه «التحالف الأمريكي الإسرئيلي العلماني» الذي يسعي للتخلص من كل ما هو إسلامي، وشدد عليهم بضرورة التمسك بحاكمية الشريعة والتحرر من قيود معاهدة «سايكس بيكو»، ودعا «الجماعة» إلى الاتحاد والانتفاضة لاسترجاع الخلافة الإسلامية، ورفع راية الإسلام، وشدد علي عدم التنازل والخضوع للنظام الحالي. وانتقد «الظواهري» في رسالة مصورة مدتها 16 دقيقة تقريبًا، بثتها مؤسسة السحاب، الجناح الإعلامي لمنظمته، المنظمات الحقوقية والائتلافات الثورية وبعض التيارات السياسية لتحالفها مع ما سمّاه ب«المجلس العسكري» ضد الاسلاميين، بقوله «أعيب علي أنصار الحرية وحقوق الإنسان والثوار الذين تحالفوا مع العسكر في صفقه خسيسة قذرة يدعمها دول الخليج للقضاء علي الإسلاميين». وندد زعيم تنظيم القاعدة بخروج الرئيس الأسبق حسني مبارك، من السجن والزج بما اسماهم «الإسلاميين الشرفاء في المعتقلات الذين يتم فيه تلفيق التهم للأبرياء باتهامات باطلة ويقتلون في السجون والمظاهرات». وعاب علي بعض التيارات الإسلامية وصفهم الجهاد دفاعاً عن الإسلام بالإرهاب بقوله «عيب علي الإسلاميين أن يصفوا الجهاد بالإرهاب، وأناشد كل مسلم وحر كريم بالحفاظ علي حرية الإسلام، وأناشد الجماعات بالاتحاد مع الإخوان المسلمين حول كلمة الإسلام من أجل نصرة الدين ضد أعدائه وعلي رأسهم العلمانيين والعسكر والأمريكان» بحسب تعبيره.