شيعت أسرة المجند مصطفى خضر مصطفى سليم (20 سنة) جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بحى الزهور، والذي استشهد الإثنين، إثر اطلاق مجهولين النار على سيارة عسكرية كان يستقله على طريق (الصالحية- الإسماعيلية)، وكان ضابط جيش برتبة مقدم توجه إلى بورسعيد محل إقامة المجند لتسليم جثمانه إلى أسرته المقيمة بحي الزهور. وكان مصدر عسكري، قال، الإثنين، إن 3 مسلحين استهدفوا سيارة عسكرية تابعة للجيش الثاني الميداني، بأعيرة نارية كثيفة بطريق (الصالحية – الإسماعيلية)، ما أسفر عن استشهاد ضابط و5 مجندين، مشيرا إلى أنه جار البحث عن الجناة.