قال عدلي منصور، الرئيس المؤقت، إن نصر أكتوبر فرض واقعا جديدا وفتح الطريق إلى السلام، وستظل ذكراه عنوانًا الكبرياء لمصر والعرب أجمعين، مؤكدًا أن «30 يونيو جاءت استكمالًا لثورة 25 يناير». وأضاف «منصور»، في كلمة له، مساء السبت، أن الدستور الجديد سيكون دستورًا لكل المصريين، داعيًا الجميع للمشاركة في صياغة مستقبل مصر، خاصة الشباب والنساء. وتابع: «أتطلع لحراك مجتمعى حقيقي، ومشاركة فعالة من أبناء الوطن، ونتطلع لحراك مجتمعي حقيقي بعد إنجاز المرحلة الانتقالية». وأكد أن «مصر ستظل على عهدها في دعم القضية الفلسطينية، ونعتز بالانتماء الى وطن واحد يراعي كل أبنائه دون تمييز».