قال عمرو موسى، رئيس «لجنة ال50» لتعديل الدستور، بعد لقائه مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي ورئيسة مفوضية الاتحاد للشؤون السياسية والأمنية، كاثرين آشتون، في مؤتمر صحفي استمر لمدة 5 دقائق، الأربعاء، إن اللقاء تناول الأوضاع في مصر، مشيرًا إلى أن «آشتون» أكدت له تأييد الاتحاد الأوروبي ودعمه لمصر. وأضاف «موسى» أن هناك تغييرًا في الموقف الأوروبي نحو مصر، وهناك تفهم لتطورات الموقف المصري، مشيرًا إلى أن مسؤولة العلاقات الخارجية ستقدم تقريرًا بعد أسبوعين لمجلس وزراء الاتحاد الأوروبي حول الأوضاع في مصر. وأكد رئيس «لجنة ال50» أن «آشتون» لم تتطرق للحديث عن الدستور وأنه لا دخل لها في أعمال «لجنة ال50» وإنما يقتصر دورها على المتابعة فقط، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يضع مصر في بؤرة اهتمامه من خلال تحقق خارطة المستقبل. وأشار «موسى» إلى أنه استشعر تفهمًا واضحًا من مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، لما يحدث في مصر، ودعمها للحركات السياسية المصرية، وأوضح أن الاجتماع تطرق إلى «خارطة الطريق» فقط. وردًا على سؤال حول تناول «آشتون» الحديث عن تقديم أي مبادرات للإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، أكد «موسى» أن اللقاء لم يتطرق للحديث عن وضع الرئيس المعزول أو جماعة الإخوان المسلمين، وقال: «ليس من سلطتها أو سلطتي الحديث عن مرسي». كان عمرو موسى، التقى كاثرين آشتون، التي تزور مصر حاليًا، ووصلت «آشتون»، مساء الثلاثاء، إلى القاهرة، في زيارة لمصر تستغرق يومين، تلتقي خلالها عددًا من المسؤولين وممثلين عن المؤسسات الدينية و«التحالف الوطني لدعم الشرعية»، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي.