السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الكل سمع وعرف ماذا حدث عن غلق قنوات إسلامية من أشهرها قناة الناس ونسائم الرحمة. فهل لنا أن نعرف لماذا أغلقت هذه القنوات حقيقة؟؟؟ هل لنا أن نعرف لماذا الكل ينتظر الغلطة من الشيوخ؟؟ ويفعل بها الأفاعيل!! رأيت في برنامج أن أحد الصحفيين يقول: "من أين للشيخ الفلاني هذه الفيلا ومن أين له هذه السيارة". فضحكت جداااا من مقولته هذه. يعني هو لازم أي شيخ يكون هدومه مقطوعة أو ليس عنده أية أملاك؟ لابد للشيخ أن يكون فقيراً حتى يسمع له ملايين الناس. وبعدين خلاص يعنى سيبت الجميع وجاي تمسك في الشيخ. لا حول ولا قوة إلا بالله. بأي ميزان يزن هؤلاء الحقائق. قولوها حقيقة لا نريد ديناً من مثل هؤلاء. الذين يتكلمون عن القبر وعذابه وعن التذكير دوماً بالآخرة والعذاب. ويتكلمون دوماً بالحلال والحرام. مثلما قال أحد الناس. المواطن المصري كفاية عليه إللي بيحصل له كل يوم من هم وغم. مش هنيجي كمان نسمعه الكلام ده القبر والعذاب. هو مش ناقص عذاب. أرد عليه وأقول: أنتم وأمثالكم من فعلتم بالمواطن المصري ذلك. والكل سيعرض للحساب يوم القيامة. والكل يتكلم عن حرية الرأي ويجب علينا جميعاً أن نسمع آراء الآخرين. ولكن عندما يتكلم هؤلاء لا نريد ان نسمع منهم أي شيء. يعنى سمحتم لمن يسب الرسول والصحابة بنشر كلماته في الصحف، وسمحتم لمن ينكر السنة النبوية وأحاديث البخاري بالكلام، وسمحتم لمن قال عن النبي أنه يحب النساء وأنه ضحك على أبو السيدة خديجة وقدم له الخمر كي يغيب عقله ليوافق على أن يزوجه السيد خديجة، سمحتم لكل هؤلاء بالكلام ورأيهم كما تقولون لكل الناس حق أن يكون لهم رأيهم، والحق أيضاً مكفول بالرد عليهم، وعندما نرد عليهم تغلق أفواهنا وتغلقوا قنواتنا. أهذه الحرية في نظركم؟ بالله عليكم أيها المصريين، من يريد لكم أن تعرفوا دينكم وسنة رسولكم وسيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أهذا خيراً ممن ينادي بحذف بعض آيات القرآن أو إعادة النظر فيها أم ينادي بأن نرمي كتب البخاري ولا نأخذ منه أي حديث. لقد قال علماء الدين الإسلامي في البخاري وكتبه وأحاديثه أنه ثاني أصدق كتاب بعد كتاب الله عز وجل. يا أهل الرأي والحقيقة قولوا لي. إلى متى ينحصر الرأي والرأي الآخر مع الجميع إلا عند الشيوخ؟؟!!!