طالب الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق للعلاقات الدولية، السبت، بضرورة التحلي ب«الشجاعة الأخلاقية» فيما يتعلق بمناقشة ملف «الأسلحة النووية». وأوضح البرادعي، في حسابه على «تويتر»: «الجميع يتكلم عن أن استخدام الأسلحة الكيماوية خط أحمر، هل نملك الاتساق مع النفس والشجاعة الأخلاقية لتطبيق نفس المبدأ على الأسلحة النووية». كان مجلس الأمن الدولي وافق، في وقت سابق، على مشروع قرار يطالب بالتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية، لكنه لا يهدد بعمل عقابي تلقائي ضد حكومة الرئيس بشار الأسد إذا لم تمتثل للقرار. وجاء القرار، الذي وافق عليه أعضاء مجلس الأمن بالإجماع، بعد جهود دبلوماسية مكثفة استمرت أسابيع بين روسيا والولايات المتحدة. في المقابل، رفضت دول أعضاء بالوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، سبتمبر الجاري، مشروع قرار عربي ينتقد إسرائيل، بسبب ترسانتها النووية المفترضة. وقدمت الدول العربية مشروع القرار «غير الملزم» للاجتماع السنوي، الذي يعقد في فيينا للمرة الأولى منذ عام 2010 للتعبير عن غضبها من عدم إحراز تقدم في الجهود الرامية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.