واصل نبيل فهمي، وزير الخارجية، لقاءاته المكثفة مع نظرائه من دول العالم المختلفة على هامش اجتماعات الأممالمتحدة بنيويورك، حيث التقى مع نظيره الجزائري رمضان العمارة، وتناولا العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدد من القضايا الإقليمية الهامة وفي مقدمتها الأوضاع في القارة الأفريقية، بما في ذلك قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بشأن مصر وتطورات الأزمة السورية. وقال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزير «فهمي» التقى أيضاً بوزير خارجية رومانيا، حيث تناول الوزيران الملفات الخاصة بالعلاقات الثنائية، واتفقا على ضرورة العمل على تعميقها في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بشكل يعكس العلاقات التاريخية بين البلدين، والتي تعود لبداية القرن الماضي، وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما. وأضاف المتحدث أن الوزيرين ناقشا دور القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في دفع عملية التنمية وتعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين، كما عرض الوزير الروماني تجربة بلاده في عملية التحول الديمقراطي. والتقى «فهمي» أيضاً بوزير خارجية سيراليون، وتناول معه العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تعزيزها في المجالات الاقتصادية والاستفادة من الخبرات الفنية المصرية في مختلف المجالات، خاصة تدريب شباب الدبلوماسيين في سيراليون، كما بحثا الملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين كالأوضاع في القارة الأفريقية، وقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بشأن مصر، وقضية إصلاح وتوسيع مجلس الأمن، وحق أفريقيا في الحصول على مقعدين دائمين. كما التقى «فهمي» بوزير خارجية إندونيسيا، وتناولا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وعدد من القضايا التي تهم العالم الإسلامي، ورحب الوزير الإندونيسي بالدعوة التي وجهها له الوزير «فهمي» لزيارة مصر في المستقبل القريب، والتقى «فهمي» أيضا مع نظيره الفنلندي، وعرض عليه تطورات المرحلة الانتقالية في البلاد وإصرار الحكومة على تنفيذ خريطة المستقبل وفق توقيتاتها الزمنية.
